الرئيسية > محليات > ارتفاع المختطفين اليمنيين لدى نظام الأسد إلى ثلاثة والطلاب اليمنيون يناشدون رئيس الجمهورية إنقاذهم - صور

ارتفاع المختطفين اليمنيين لدى نظام الأسد إلى ثلاثة والطلاب اليمنيون يناشدون رئيس الجمهورية إنقاذهم - صور

 

يمن فويس - معاذ راجح :

 قالت مصادر متعددة بمدينة اللاذقية السورية :"إن طالبين يمنيين اختفوا صباح أمس بصورة غامضة" ،مما يرفع عدد المختفين إلى ثلاثة طلاب يمنيين يدرسون بجامعة تشرين السورية .

وأضافت المصادر أن الطالبين (مهدي الشيخ ، وجبران الرازحي ) اختفيا بصورة غامضة صباح اليوم الأحد ولا يعلم أحد عنهم شيء حتى لحظة كتابة الخبر.

وأشارت إلى أن أمن الجامعة صادر جهاز الحاسوب الذي يمتلكه الطالب الرازحي في اليوم السابق لا ختفائه دون ذكر أسباب - حسب ما نقلت المصادر عن زملائه في القسم.

إلى ذلك ناشد عدد من طلاب جامعة تشرين السورية كلاً من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور ودولة رئيس الوزراء محمد باسندوة التدخل العاجل ،وإنقاذ زملائهم المخطوفين والمختفيين من عناصر يرجح أنها تابعة للعناصر الأمنية للاسد.

وأضاف الطلاب في رسائل ومنشورات بثوها على صفحات التواصل الاجتماعي :"إن حالات الاختطاف تتزايد ،مما يجعل كل الطلاب في قائمة معدة مسبقاً وبشكل تسلسلي ،في حين أشار آخرين لتهديدات تلقوها في الآونة الأخيرة من أرقام مجهولة وعلى صفحاتهم الاجتماعية".

وأشار الطلاب إلى حالة الهلع والخوف التي يعيشونها بعد اختفاء ثلاثة من زملائهم ،مما أثر على مستوى تحصيلهم العلمي وأصيب بعضهم ،بتوتر عصبي مخيف.

إلى ذلك قال القنصل اليمني أحمد ناصر البعداني أن القنصلية تبذل كل جهودها للإفراج عن الطالب الهلالي المعتقل لدى السلطات الأمنية من تاريخ 4 إبريل الحالي ،مشيراً إلى تقدم ملحوظ في المتابعة.

وفي تعليق القنصل عن موضوع اختطاف الطالبين الأخيرين قال :"إن عدة مكالمات تلقاها بخصوص اختفاءهما مما يزيد من صحة أنباء فقدانهما".

وأضاف القنصل :"إن الطالب مهدي الشيخ كان قد تواصل بي في اليومين الماضيين بخصوص الطالب المخطوف الهلالي ، وكان على موعد ليحضر لمقابلتي يوم أمس ،لكن لم يحضر وحاولت التواصل به دون جدوى".

وأكد البعداني أن القنصلية أبلغت الجهات المعنية السورية وتحاول بكل الوسائل حماية الطلاب المبتعثين وإبعادهم عن المشاكل والأحداث الجارية على الأراضي السورية .

ويرتفع عدد المخطوفين في سوريا إلى ثلاثة في حين لم يتم تأكيد اختفاء الأخيرين بصورة رسمية ، ولم نتمكن من التواصل مع اتحاد الطلبة .

المصدر : أنصارا لثورة


الحجر الصحفي في زمن الحوثي