الرئيسية > محليات > الوزير الإرياني يكشف كذب ادعاءات مليشيا الحوثي بشأن فلسطين

الوزير الإرياني يكشف كذب ادعاءات مليشيا الحوثي بشأن فلسطين

" class="main-news-image img

كشف معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني كذب ادعاءات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بشأن نصرتها لفلسطين او لمسجد الأقصى، وذلك بعدما اقر قيادي حوثي في تصريحات تلفزيونية بأنهم وإيران "يد واحدة وسلاح واحد".

 

 

 

وقال الوزير الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، معلقا على تصريحات القيادي الحوثي، : " عندما يقرّ هذا القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بأنهم وإيران "يد واحدة وسلاح واحد"، فإنه يعترف صراحة أن معركتهم الحقيقية ليست من أجل فلسطين أو المسجد الأقصى، كما يدّعون كذباً وزوراً، بل من أجل إعادة الهيمنة الفارسية على الدول العربية، وفي مقدمتها اليمن.

 

وأوضح الوزير الإرياني، بأن هذا التصريح الخطير ليس مجرد زلة لسان، فهو يكشف بوضوح العلاقة العضوية بين مليشيا الحوثي وإيران، ويفضح الادعاءات الحوثية حول استقلال قرارها. 

 

مشيرا إلى انه ينبغي بأن يكون دليلاً إضافياً للمجتمع الدولي على أن الحوثيين ليسوا طرفاً مستقلاً، بل ذراع إيراني لزعزعة استقرار المنطقة وتنفيذ أجندة طهران التخريبية، وتحقيق مصالحها على حساب دماء اليمنيين وأمن دول الجوار.

 

وشدد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، على انه وجب ان يكون هذا "الاعتراف الحوثي العلني" رسالة واضحة للعالم، خاصة للدول التي ما زالت مترددة في تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، فها هم يقرّون بأنفسهم أنهم مجرد أداة إيرانية، ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وأمنية لاتخاذ إجراءات حازمة ضدهم، وقطع كل أشكال الدعم والتساهل معهم.

 

وأضاف: " اليمنيون ليسوا غافلين عن هذا المخطط، وقد أثبتوا عبر التاريخ أنهم قادرون على مواجهة كل محاولات الاستعمار والاحتلال، وأن مليشيا الحوثي الإرهابية، مهما تلقت من دعم من طهران وأذرعها في المنطقة، لن تستطيع فرض مشروعها الطائفي على شعب يمني حر أبيّ يرفض الوصاية والتبعية".

 

واختتم الوزير الإرياني تغريدته، قائلا: " المعركة اليوم باتت واضحة، واليمنيون باتوا أكثر وعياً وإصراراً على دحر هذا المشروع الخبيث، والنصر قريب بإذن الله، لأن إرادة الشعوب الحرة أقوى من أي مؤامرة وأبقى من أي مشروع استعماري زائل".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي