الرئيسية > محليات > الوكيل القاعدي يثني على دور الرئيس العليمي وموقفه الثابت الرافض والمناهض لمليشيا الحوثي

الوكيل القاعدي يثني على دور الرئيس العليمي وموقفه الثابت الرافض والمناهض لمليشيا الحوثي

" class="main-news-image img

قال عبدالباسط القاعدي وكيل وزارة الإعلام اليمنية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي خاطب الرأي العام المصري بلغة ذكية ومفهومة، وذلك أثناء حواراته مع الإعلاميين المصريين الأسبوع الماضي

 

 

 

ونشر القاعدي تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس جاء فيها: قال الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في حواراته مع الإعلاميين المصريين كلاما مهما وخاطب الرأي العام المصري بلغة ذكية ومفهومة، ومع ذلك ركز البعض على طرحه حول (ال البيت) واجتزأه من سياقه لمحاولة النيل من الرئيس والتشكيك بموقفه الوطني من مليشيا الحوثي الارهابية الايرانية.

 

 

 

وتابع: ‏وإنصافا لرئيس مجلس القيادة وموقفه الثابت الرافض والمناهض لمليشيا الحوثي منذ ظهورها في 2004م، اود التأكيد على أني كنت شاهدا على دعم الدكتور حين كان وزيرا للداخلية للنشاط الفكري والثقافي والإعلامي المناهض للمليشيا، وكان يتواصل مع الكتاب والمثقفين والصحف التي توعي بخطورة المليشيا وتحذر منها ويوليهم اهتماما خاصا.

 

 

واستذكر وكيل وزارة الإعلام موقفا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي.. حيث قال: ‏اتذكر أن الدكتور رشاد العليمي هو من ساعدنا في الموافقة على استخراج ترخيص صحيفة الأهالي لصاحبها الاستاذ والاخ والصديق العزيز علي الجرادي ، وأثناء إتمام معاملة الترخيص الذي تابعته بنفسي كان الدكتور رشاد يتصل حين نواجه اية عراقيل او صعوبات لتذليها.

 

 

وأضاف : ‏وإبان عملي مديرا لتحرير الصحيفة كانت اهم منبر صحفي يواجه مليشيا الحوثي، ولا يكاد يخلو العدد الأسبوعي من مادة عن المليشيا، حيث كان الزميل والصديق العزيز الباحث المستنير زايد جابر يتصدر المشهد في الصحيفة ويغوص في بطون الكتب ليكشف حقيقة الحوثة ويحذر من خطورتهم على حاضر ومستقبل اليمن والمنطقة منذ وقت مبكر، وكانت الأهالي بالتقارير المتميزة للزميل العزيز والكاتب الشجاع يحيى الثلايا هي أول صحيفة يمنية وعربية تكشف حقيقة الحوثي ميدانيا من حرف سفيان ومختلف مناطق صعدة،

 

 

وأشار إلى أنه لايزال يتذكر تحقيقه المعتبر الذي اختار له عنوان (صعدة تاريخ متمرد) استعرض فصول العنصرية السلالية منذ الرسي حتى اليوم، الأمر الذي استدعى اشادات مرموقة أهمها مركز راند الأمريكي الذي تواصل معنا في الصحيفة لطلب الاقتباس والاستفادة من تلك التقارير المنشورة، بالإضافة إلى العديد من الكتاب على رأسهم الاستاذ القدير والباحث الأريب محمد الغابري، وغيره ممن حملوا على عاتقهم مواجهة الحركة الحوثية الخبيثة منذ اللحظة الاولى لظهورها.

 

 

لافتا إلى أن الدكتور رشاد شجع الكثير من الكتاب والمثقفين، ودعم بعلمي طباعة العديد من الكتب التي تناهض هذا الفكر الخبيث مثل كتاب (خيوط الظلام) للأستاذ القدير المرحوم عبدالفتاح البتول وكتاب (الزهر والحجر للتمرد الشيعي في اليمن) للزميل العزيز عادل الاحمدي، وغيرها من الإصدارات والانشطة التي كانت تصب في صميم فضح هذه الجماعة وتعريتها وتحذير المجتمع من خطورتها.

 

 

 

واختتم الوكيل القاعدي تغريدته مدركا متفهما دوافع الدكتور رشاد في ايراد مصطلح (ال البيت) كونه يخاطب المجتمع المصري ويدرك خصوصيته في هذا الموضوع بالذات، واثق تمام الثقة أن الدكتور يعرف حقيقة خرافة (ال البيت) تمام المعرفة، ولأن وقت الحديث كان قصيرا فالوقت لم يسعفه لتناول الموضوع من كافة جوانبه، ومواقف الدكتور السابقة والحالية واللاحقة تؤكد حقيقة وثبات موقفه في هذا الأمر.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي