الرئيسية > منوعات > الفانوس.. منصة إعلامية مستقلة ذات طابع تحقيقي استقصائي

الفانوس.. منصة إعلامية مستقلة ذات طابع تحقيقي استقصائي

" class="main-news-image img

يقترب موعد إنطلاق منصة الفانوس خلال الأيام القليلة القادمة، وهي منصة تضم كوكبة من الصحفيين اليمنيين التواقين لتأسيس مداميك صحافة حيّة ومستقلة

 

و بشأن إنطلاق منصة الفانوس قال الأستاذ جمال حيدرة- مؤسس ورئيس منصة الفانوس الإعلامية المستقلة: مع اقتراب موعد انطلاق الفانوس، من الأهمية بمكان أن نطلع الجمهور الكريم عن الفانوس كفكرة وهدف ورسالة، آملين أن يكون الفانوس نورا يضيء الجوانب المعتمة من حياة المواطن البسيط الغارق في الهموم والأوجاع اليومية

 

وأضاف حيدرة: الفانوس وهج دافئ في الزوايا الباردة، وبالمعنى العملي، هو منصة إعلامية مستقلة، ذات طابع تحقيقي استقصائي تنطلق في عملها من هموم الناس وأوجاعهم اليومية، وتبحث في ثناياها عن القضايا المنسية والمغيّبة، ونسعى كذلك إلى رفع مستوى وعي الناس وتعزيز ثقافتهم حول الكثير من القضايا، ونعالج هذه القضايا من خلال تحقيقات وتقارير وقصص إنسانية ذات طابع موضوعي ومهني بحت"

 

وأوضح الأستاذ جمال أهمية فكرة تأسيس المنصة بالقول: تكمن أهمية الفكرة من الحاجة لصحافة مهنية وموضوعية مستقلة تواكب الأحداث والتطورات، الخطب والشعارات الظاهرة وتحيط الناس بالخلفيات والدوافع الخفية، والتداعيات المستقبلية، وتوفر مساحة للنقاش وطرح الآراء والأسئلة، وتعزز ثقافة التعايش والتسامح والحوار والسلام"

 

وعن نسمة المنصة بهذا الأسم، قال:" تستمد التسمية دلالتها من أهم وظائف الإعلام، وهي التنوير، فضلا عن الارتباط التاريخي والثقافي الوثيق للفانوس بحياة الشعوب، ونحن نسعى لربط الماضي بالحاضر بأسلوب عصري، وبلغة إنسانية حية، ومحورنا دائما الإنسان"

 

واختتم حديثه بالقول: "لسنا حزباً أو جماعة، سلطة أو معارضة .. فقط نحن ضوء في منتصف النفق، وخط فاصل بين الحقيقة والزيف، الوهم واليقين، وبين ما ينفع الناس وما يضرّهم"

 

هذا وأكد حيدرة أن المنصة تضع في سلم أولوياتها مصالح عامّة الناس، وتحيطهم بالمعلومات الدقيقة حول مختلف القضايا والأحداث اليومية، وتوفر مساحة حرة للرأي والرأي الآخر، وتعزز روح الحب والتعايش والسلام.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي