الرئيسية > منوعات > تدابير مهمة لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت

تدابير مهمة لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت

" class="main-news-image img

يواجه الأطفال عند استخدام الإنترنت مشاكل عديدة مثل عرض محتوى غير مناسب أو التنمر أو الابتزاز عبر الإنترنت.

 

ويمكن للوالدين حماية الأطفال من هذه المخاطر من خلال الاستعانة بالوظائف، التي توفرها أنظمة تشغيل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، مثل وظيفة “فاميلي لينك” مع أجهزة جوجل أندرويد ووظيفة “فاميلي تشارينغ” مع أجهزة أبل.

 

وتتيح كلتا الوظيفتين للوالدين إمكانية إنشاء حساب مستخدم للطفل ووضع قواعد لاستخدام الهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي، مثل تحديد وقت الشاشة اليومي لكل تطبيق على حد ووضع حدود عمرية ومنع عمليات الشراء ومشاركة الموقع.

 

ينبغي توخي الحرص في استخدام الموارد التعليمية المجانية على شبكة الإنترنت. ويجب ألا يضطر الأطفال لتقديم صورهم أو أسمائهم الكاملة لاستخدام هذه الموارد

 

وبالإضافة إلى ذلك، توفر أنظمة التشغيل أبل “إي أو آس” و “ماك أو آس” وظيفة “كومينيكيشن سيفتي”، والتي تقوم بفحص الصور ومقاطع الفيديو من حيث العُري. ويتم دعم هذه الوظيفة بدءا من الإصدار “إي أو آس 17” ، وتكون مفعلة بشكل قياسي في حسابات الأطفال الأقل من 13 عاما.

 

وينصح الخبراء بالحفاظ على سلامة الأطفال بإبقاء التواصل معهم مفتوحاً. وبالبدء بحوار صادق مع الأطفال حول الأشخاص الذين يتواصلون معهم وكيفية هذا التواصل. والتحقّق من أنهم يفهمون قيمة التفاعل الدائم واللطيف، وهذا يعني أن التواصل غير الملائم أو الذي ينطوي على تمييز هو أمر غير مقبول أبداً. وإذا كان الأطفال يعانون من أي من هذه الممارسات، ينبغي تشجيعهم على إبلاغ والديهم بذلك فوراً أو إبلاغ شخص بالغ يثقون به. تعاون مع طفلك في إرساء قواعد بشأن كيفية استخدام أجهزة الاتصال، ومواعيد وأماكن استخدامها.

 

كما ينصح الخبراء بالتأكد من أن الجهاز الذي يستخدمه الطفل مزود بأحدث نسخ من البرامج الحاسوبية وبرامج مكافحة البرمجيات الخبيثة، وأن إعدادات الخصوصية مفعّلة. وإبقاء عدسة الجهاز مغطاة عندما لا تكون قيد الاستخدام. وبالنسبة للأطفال الأصغر سنا، يمكن استخدام أدوات من قبيل الرقابة الأبوية، بما في ذلك البحث الآمن، والتي بوسعها المساعدة على المحافظة على تجربة إيجابية في استخدام شبكة الإنترنت.

 

وينبغي توخي الحرص في استخدام الموارد التعليمية المجانية على شبكة الإنترنت. ويجب ألا يضطر الأطفال لتقديم صورهم أو أسمائهم الكاملة لاستخدام هذه الموارد. وعلى الوالدين تفحص إعدادات الخصوصية لتقليص جمع البيانات إلى الحد الأدنى. ومساعِدة الطفل في تعلّم المحافظة على خصوصية المعلومات الشخصية، خصوصاً من الأشخاص الغرباء.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي