الرئيسية > عربية ودولية > رفح بلا مستشفى مركزي!

رفح بلا مستشفى مركزي!

" class="main-news-image img

تترقب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تطورات الحديث عن عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في مدينة رفح، وما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في ظل عدم وجود مستشفى مركزي كبير لاستقبال مئات الجرحى.

 

 

 

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، إن "مدينة رفح تفتقر إلى وجود مستشفى مركزي يمكنه استقبال أعداد كبيرة من الجرحى في وقت واحد، وهو الوضع المتوقع في حال حدث اجتياح إسرائيلي شامل للمدينة".

 

وأضاف لـ "إرم نيوز" أن "محافظة رفح بالكامل تعتمد خلال هذه الحرب فقط على مركزيْن صحييْن طاقتهما الاستيعابية بالكاد يمكنها التعامل مع عدد بسيط من الجرحى، ولن تصمد حال نفذت إسرائيل تهديدها بالاجتياح".

 

 

وشدد على أن "أي حديث عن تنفيذ عملية عسكرية في رفح سيؤدي إلى مجازر إبادة جماعية وعمليات قتل بالجملة، نظراً للعدد الهائل من المدنيين والنازحين الذين يتواجدون على أرض المحافظة دون أي حماية تُذكر".

 

وتابع القدرة: "اجتياح رفح سيُسقط المنظومة الصحية في كل قطاع غزة، لأن رفح البوابة الوحيدة للقطاع التي يتم عبرها إدخال شاحنات المساعدات الإغاثية والطبية البسيطة، وإطلاق عملية عسكرية فيها سيعطل مرور تلك الشاحنات وسيزيد من الكارثة الإنسانية".

 

ولفت القدرة إلى أن "مئات الآلاف من النازحين - بدون عملية عسكرية برية - يعانون من ظروف معيشية وصحية مأساوية على كافة الأصعدة، في ظل تواجدهم داخل خيام ومراكز إيواء لا تلبي أدنى متطلبات حياتهم".

 

 

وبيّن أن "الوزارة رصدت أكثر من 450 ألف نازح في محافظة رفح، معظمهم أطفال، يعانون من التهابات تنفسية ومعوية حادة نتيجة تلوث المياه والطعام، فضلًا عن انتشار العدوى بينهم جرّاء انعدام النظافة الشخصية والنظافة العامة وحالة الاكتظاظ السكاني الرهيب".

 

وطالب القدرة المجتمع الدولي والوسطاء والمنظمات الأممية بضرورة التدخل العاجل ومنع إسرائيل من تنفذ مخططها الجنوني وترتكب مجازر مروّعة بحق أكثر من 1.6 مليون انسان.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي