عقد بديوان عام وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، اليوم، الأجتماع التنسيقي السنوي الموسع لكتلة الأمن الغذائي والزراعة لمحور مدينة عدن، بقيادة وزارة الزراعة مع ممثلي منظمات الأمم المتحدة في بلادنا، بمشاركة (72) من منظمات المجتمع المدني، للوقوف على مستوى التنسيق فيما بين الجهات والأطراف المختصة ومن أهمها وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، التي دعت فيها كتلة الامن الغدائي، الى هذا الأجتماع، بعد النجاح الذي حققتة وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، في المعرض الوطني الأول للبن، المنعقد في العاصمة عدن، خلال الفترة 27-28 يناير الماضي.

     وأستعرض الأجتماع مستوى تشجيع شركاء الكتلة على مشاركة خططهم للإستجابة الأنسانية للعام 2024م، والموعد النهائي لتسليمها من قبل الشركاء خلال الأسبوع القادم، والأطلاع على نتائج فعاليات المعرض الوطني الأول للبن، الذي حقق نجاحات كبيرة، بعد ان استطاعت وزارة الزراعة والري والثروة السمكية مع الشركاء الفاعلين، العمل على احياء الموروث الشعبي للبن.

     وأوضح وكيل الوزارة لقطاع الأنتاج الزراعي، عبدالملك ناجي، في كلمة القاها في الحاضرين، أهمية وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، ومشاريع مخططاتها المستقبلية ذات الأستدامة في تعزيز دورها الرئيسي في حفظ الأمن الغذائي، مشيرآ الى جوانب التنسيق مع الصناديق التي من أهمها، الصندوق الأجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة.

     وقدم ممثلي الأمم المتحدة الشكر والتقدير لقيادة وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، ممثلة بالوزير، اللواء/ سالم السقطري، التفاعل بإيجابية لخطط الإستجابة الأنسانية المزمع تنفيذها العام الجاري، ودعمهم المتواصل للكتلة، منوهين بإن الأجتماع يمثل تعاون مثمر مع تدخلات كتلة الأمن الغذائي بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية.

واكد الأجتماع على أهمية تنفيذ مخرجات المبادرة التي اطلقتها منظمة الزراعة والاغدية الفاو، التي تبنتها بلادنا ممثله بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية تحت اسم (بلد واحد منتج واحد)، والمتظمنه الأهتمام بانتاج محصول البن، كما جرى التأكيد على رعاية محاصيل، العسل، والأسماك، ورعايتهم في المحافظات المستهدفة، لانتاجهم، والوقوف أمام المشاكل الرئيسة التي تعيق توسيع زراعتهم، والعمل على تطوير الجانب الارشادي.

وشدد المجتمعون أهمية تنفيد خطة زراعة البن، والعمل على الحصول على الموارد اللازمة، وتنفيذ كافة الخطط القادمة لدعم زراعته، بدعم المنظمات والشركات، والعمل على وجود آلية توعوية لمناصرة دعمه، بعد النجاحات التي حققتها وزارة الزراعة الري والثروة السمكية، في رعايتها إعادة زراعة شجرة البن الى صدارة المحاصيل النقدية.

وأستعرض المجتمعون المتغيرات المناخية، وتأثيرات اعصار تيج على المحافظات الساحلية، ونتائجه السلبية على الأمن الغذائي وسبل العيش، وعلى بقية القطاعات في مجالات الزراعة والبيئة والصحة.

حضر مداولات نقاشات الأجتماع، وكلاء وزارة الزراعة الري والثروة السمكية، غازي لحمر، وكيل قطاع الانتاج والتسويق السمكي، والمهندس، أحمد الزامكي، وكيل قطاع الري استصلاح الاراضي الزراعية، وعبداللة هادي، وكيل قطاع الصيد التقليدي وعدد من مستشاري الوزير ومدارء المراكز والمرافق المختصه.