الرئيسية > رياضة > كأس آسيا: بداية قوية للعراق من بوابة إندونيسيا

كأس آسيا: بداية قوية للعراق من بوابة إندونيسيا

" class="main-news-image img

استهل العراق بطل آسيا لكرة القدم عام 2007 النسخة الحالية من البطولة القارية المقامة في قطر، بالفوز الاثنين على إندونيسيا المتواضعة 3 – 1 على ملعب أحمد بن علي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

 

وسجّل مهند علي، أسامة الرشيد وأيمن حسين أهداف العراق، ومارسيلينو فردينان هدف إندونيسيا. ودخل المنتخب العراقي المباراة وهدفه إحراز النقاط الثلاث ضد أضعف منتخبات المجموعة التي تضم اليابان الفائزة على فيتنام 4 – 2 الأحد.

 

تفوق متجدد

وجدّد العراق بالتالي تفوقه على إندونيسيا في غضون ثلاثة أشهر، بعد أن حقق فوزا ساحقا عليها 5 – 1 في تصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في نوفمبر الماضي.

 

ويلعب العراق في الجولة الثانية مع اليابان الجمعة المقبل. واستهل المنتخب الإندونيسي المباراة بكرة اصطدمت بالعارضة من مهاجمه فردينان، أحد المواهب الصاعدة في كرة القدم في بلاده (19 عاما)، بعد مرور خمس دقائق على بداية المباراة. ثم افتتح المنتخب العراقي التسجيل من أول فرصة حقيقية له عن طريق مهند علي. وقال علي في تصريح صحفي “أول مباراة تكون صعبة في هكذا بطولات. طبقنا واجباتنا في أرض الملعب. علينا أن ننسى هذه المباراة ونركز على التالية”.

 

 

وبعد تبادل الهجمات بين المنتخبين من دون خطورة حقيقية، قام لاعبو المنتخب الإندونيسي بتبادل الكرة إلى أن وصلت إلى يعقوب سايوري، فراوغ مدافعا عراقيا على الجهة اليمنى ومررها باتجاه فردينان غير المراقب والمتربص عند القائم البعيد فتابعها داخل الشباك. واحتسب الحكم 10 دقائق كوقت بدل عن الضائع في الشوط الأول وقد شهد ضغطاً كبيراً من المنتخب العراقي.

 

وبعد محاولتين خطيرتين لمهند علي وعلي جاسم، تمكن لاعب الوسط أسامة الرشيد من منح التقدم لمنتخب بلاده مجددا من مسافة قريبة، إثر فشل حارس إندونيسيا في التقاط كرة عرضية من علي جاسم. وسيطر المنتخب العراقي في الشوط الثاني وتمكن المهاجم البديل أيمن حسين من تسجيل هدف الاطمئنان قبل ربع ساعة من نهاية المباراة لأسود الرافدين، من كرة مرتدة من أحد المدافعين أكملها بقوة داخل الشباك.

 

ضعف المقاومة

ولم يظهر المنتخب الإندونيسي أيّ مقاومة للمحاولات العراقية، ولم يشن العديد من الهجمات على مرمى جلال حسن، الذي لم يتعرض لاختبارات عديدة.

 

وحاول المنتخب الإندونيسي تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 79، حينما سدد أحد لاعبيه كرة ساقطة من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة علت العارضة بقليل.

 

وحاول المنتخب العراقي في أكثر من مناسبة، إضافة الهدف الرابع في شباك إندونيسيا، إلا أن التسرع وسوء الحظ وعدم إنهاء الهجمات بشكل جيد، حال دون حدوث ذلك.

 

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز العراق 3 – 1.

 

وتوافد العشرات من المشجعين العراقيين، إلى ملعب أحمد بن علي بمدينة الريان القطرية لمؤازرة منتخب بلادهم. ورصد مراسل كووورة دخول العشرات من المشجعين العراقيين، وسط هتافات وطنية لمساندة أسود الرافدين في انطلاقة مبارياتهم القارية.

 

ونظمت الجماهير مسيرات حاشدة أمام بوابات الملعب أملا في تحقيق منتخبهم بداية قوية ومنافسة المنتخب الياباني على صدارة المجموعة الرابعة بعد تفوق الساموراي على فيتنام (4 – 2).


الحجر الصحفي في زمن الحوثي