هدد مدرس في مدرسة ثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية تلميذه البالغ من العمر 13 عاماً "بقطع رأسه"، بعد أن أعرب عن انزعاجه من العلم الإسرائيلي الذي أحضره معه إلى الفصل.
وفقًا لشبكة CNN، فقد أحضر المدرس بنجامين ريس، البالغ من العمر 51 عامًا، وهو مدرس للصف السابع في مدرسة متوسطة في جورجيا، علم إسرائيل إلى الفصل.
المعلم اليهودي ريس قال "الإسرائيليون يقتلون الفلسطينيين" وأهان تلميذه المسلم البالغ من العمر 13 عاماً، الذي أعرب عن انزعاجه من العلم، وهدده "بقطع رأسه".
ويذكر التقرير أن ريس شتم الطالب المعني وقال: "يجب أن أقطع رأسك".
وقال مدرس آخر، كان يقوم بالتدريس في الفصل الدراسي المجاور وقت وقوع الحادث، إن ريس خاطب الطالب وقال: "سأجره خلف سيارتي (أربطه) وأقطع رأسه لأنه لم يحترم العلم اليهودي".
وفي التقرير، أدلى ريس، الذي التقى بمدير المدرسة وضابط الشرطة بعد الحادثة، في البداية بتصريح كاذب بأنه لم يتحدث مع أحد، ثم اتصل بتلميذه، الذي قال إنه منزعج من العلم الإسرائيلي، بأنه "معادي للسامية".
وعندما طُلب منه وصف الحادثة بالتفصيل، ورد أن ريس غضب و"ركل صائد الباب". وجاء في التقرير أن المعلم قال لضابط الشرطة إنه "يمارس حقوقه المدنية".
راجع مسؤولو شرطة منطقة هيوستن تقرير شاهد العيان واتهموا المعلم ريس بـ "تعذيب طفل". و"إصدار تهديدات إرهابية"؛ تم اعتقاله.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ريس الذي تم اعتقاله، أنه دفع كفالة قدرها 7 آلاف و500دولار، ثم أطلق سراحه لحين انتهاء القضية.
