الرئيسية > محليات > بعد رحيل والدها بأيام.. فنانة مصرية شهيرة تعيش أوقاتا صعبة.. من هي؟

بعد رحيل والدها بأيام.. فنانة مصرية شهيرة تعيش أوقاتا صعبة.. من هي؟

" class="main-news-image img

 

أوقات صعبة عاشتها الفنانة المصرية سلوى عثمان، بعد رحيل والدها الفنان عثمان محمد علي بشكل مفاجئ، إثر أزمة صحية تعرض إليها.

 

 

حيث عانى الراحل قبل عام كامل من جلطة في المخ، لكنه تعافى منها واسترد عافيته بعد أشهر من تلقي العلاج الطبيعي، لكن الأزمة عاودته من جديد وأثرت عليه بشكل كبير.

وفي لقاء تلفزيوني بعد أيام من رحيل والدها، أطلت الفنانة سلوى عثمان، وتحدثت عن تفاصيل الأيام الأخيرة لوالدها، إذ عاودته آلام الجلطة مرة أخرى.

واتصل بها من الإسكندرية ليخبرها بذلك، بعدما عاودته آلام اليد والقدم، لكنه فاجأها في الاتصال قائلا "خلي بالك من نفسك يا سلوى"، وهو ما جعلها تشعر بأمر غريب للغاية.

سلوى عثمان لم تتمالك دموعها خلال اللقاء، وظلت تبكي بشدة، مشيرة إلى أن والدها أخبرها أنه سيحضر من الإسكندرية إلى القاهرة كي يطمئن عليها ويراها.

وحينما حضر والدها إلى القاهرة، اتصلت به للاطمئنان عليه، لكنها فوجئت به يتوجع للغاية، فشعرت أن الأمر مقلق، لذلك تواصلت مع أشرف زكي نقيب الممثلين.

طالبها النقيب بنقل والدها إلى دار ضيافة كبار الفنانين، إذ يتواجد هناك طاقم طبي كبير، وبالفعل توجهت به إلى هناك، لكنه كان مريضا للغاية.

لم يكن والدها في ذلك الوقت يعلم بما يدور حوله، وكان يكتفي بهز رأسه فقط، وخلال توجه سلوى عثمان من أجل قضاء بعض الاحتياجات فوجئت باتصال هاتفي يخبرها أن والدها مريض للغاية، ويواجه غيبوبة سكر.

لكنها قبل ذهابها إلى المستشفى تلقت اتصالا من بعض الصحافيين يخبرونها قائلين "البقاء لله"، فما كان منها إلا الرد قائلة "البقاء لله إيه.. بابا في غيبوبة سكر وأنا رايحه ليه.. أنا ملحقتش أسيبه ساعتين".

لتكتشف فور وصولها إلى كونهم لم يرغبوا في إخبارها عن طريق الهاتف، لذلك أبلغوها بذلك، وانتظروا وصولها من أجل إطلاعها على الأمر.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي