لعل مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، حيال الاحتلال الإسرائيلي والحرب الدائرة الآن على قطاع غزة تحظى باستهجان كبير من الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، ليصفها البعض بالمخجلة والخاضعة للاحتلال خاصة حين صرح بقوله: نرفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين لأنها تخالف الأخلاق والدين والقانون الدولي.
البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصل إلى تخوين وعمالة أبو مازن ووصمه بعدم الولاء للقضية الفلسطينية، حين يدين رد المقاومة على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني واصفًا الحرب الدائرة الآن بممارسات القتل التي ارتكبت بحق المدنيين في كلا الجانبين، فيما طالب حركة حماس بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
لقاء مع وزير خارجية أمريكا
لم يصف عباس ما يحدث في غزة بجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية من خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم لى قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، فيما اجتمع مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما استنكره البعض بأنه خنوع وذل أن يجلس مع ممثل دولة منحت الاحتلال الضوء الأخضر لإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعلقت ريم المهندس عبر منصة إكس -تويتر سابقًا- بقولها: محمود عباس: نحن نرفض العنف وقتل المدنيين أو تعذيبهم من قبل كلا الجانبين.. الترجمة :اسكتوا يا فلسطينيين ودعوا إخوانكم الاسرائيليين يقصفون بيوتكم ويقتلونكم ويعذبونكم بكل ود ومحبة!.
