الرئيسية > محليات > نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية.. شاب يقتل والده ثم ينتحر في محافظة ذمار

نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية.. شاب يقتل والده ثم ينتحر في محافظة ذمار

" class="main-news-image img

أقدم شاب مسلح على ارتكاب جريمتين إحداها بحق والده والأخرى بحق نفسه في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

 

 

 

وذكرت مصادر محلية، أن شابا مسلحا يدعى “رشاد صالح أحمد قابل”، أقدم على قتل والده داخل منزلهم في قرية الدرب التابعة لمديرية ذمار، قبل أن يفر إلى جانب بئر مياه في أطراف القرية ويطلق الرصاص على نفسه، ويفارق الحياة على الفور.

 

وأوضحت بأن، الشاب المسلح كان والده صالح أحمد قابل، قد أخرجه من سجن إدارة أمن مديرية ذمار، بسبب خلافات عائلية، إلا أن الأب كان متخوفا أن يؤذي ابنه أي شخص من أبناء القرية، غير مدرك أنه سيكون هدفاً لابنه الذي تعرض لحملات تعبئة عناصر حوثية.

 

وأضافت أن الشاب هو الولد الوحيد لأبيه وهو أب لطفلتين، فيما أوضح أعمامه أنه لا يوجد أي اتهام لأي شخص، وأن الميليشيات الحوثية مصرة على أن الحادث يقف وراءه جناة آخرون، في محاولة لابتزاز الأهالي ونهب أموال منهم.

 

وتابعت المصادر أن ميليشيا الحوثي تحتجز جثماني القتيلين منذ يوم السبت الموافق 16 سبتمبر، يوم وقوع الحادث، وترفض تسليمهما لدفنهما، رغم اعتراف أقارب الضحايا بأن الحادث هو قتل الابن لوالده ثم أقدم على الانتحار.

 

وأشارت المصادر إلى طلب ميليشيا الحوثي من أهالي القتيلين دفع تكاليف الطبيب الشرعي وأتعاب العناصر الحوثية التي خرجت للقرية، بالإضافة إلى دفع تكاليف المستشفى الذي يحتفظ بالجثمانين.

 

ويعود ارتفاع معدل الجرائم إلى تدهور الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، وحملات التعبئة الممنهجة التحريضية الحوثية للشباب الواقع تحت عملية غسل الدماغ الحوثية الجماعية وعسكرة المجتمع المدجج بالسلاح.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي