الرئيسية > محليات > فيما تتعالى الأصوات رفضا لسياستهم.. مليشيا الحوثي يفقد البوصلة!

فيما تتعالى الأصوات رفضا لسياستهم.. مليشيا الحوثي يفقد البوصلة!

" class="main-news-image img

 

فيما تتعالى أصوات الموظفين في مختلف المؤسسات الواقعة تحت سيطرة المليشيا والمطالبة بمرتباتهم المنقطعة منذ 8 سنوات وتدهور الحياة المعيشية، اعترف زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي بالسخط الشعبي تجاه عصاباته.

 

 

ولوح زعيم المليشيا في خطاب الجاهل، أمس، باستخدام العنف ضد الجوعى من الشعب اليمني ووجه مليشياته بذلك، زاعماً أن ما تتعرض له مليشياته مؤامرات لأثارة الفتن.

ورمى عبدالملك الحوثي باللائمة على حكومته الانقلابية التي وصفها بـ" الفاسدة"، وقال أن مليشياته تخضعها للتقييم وتشخيص الإشكالات ولديه الآن الكثير من الخطط،، مهدداً بإجراء تغييرات جذرية لحكومته في محاولة صريحة لإلهاء الشعب اليمني وممارسة الخديعة المكر عليهم في ظل تتصاعد السخط الشعبي الكبير والذي يهدد بثورة جياع قد تؤدي لاقتلاع المليشيا.

وظل الإرهابي الحوثي في خطابه يلهو بعيداً عن الواقع المؤلم الذي يعيشه الشعب اليمني عبر توزيع الأكاذيب والخزعبلات التي عرفها اليمنيون خصوصاً في ظل التوجه الدولي لتحقيق السلام الدائم والشامل واستمرار الهدنة لأكثر من عام بشكل غير معلن وسماح الحكومة الشرعية بدخول البضائع والمواد الغذائية من موانئ الحديدة وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية.

وظهر عبدالملك الحوثي كعادته فاقداً للبوصلة في تحديد طبيعة المشكلة التي يوجهاها الشعب اليمني والمتمثلة باستمرار حصار مليشياته للمدن والمدنيين والقنص والألغام وقطع الطرق وفرض جبايات غير قانونية في منافذ المدن وابتزاز المسافرين ولذا لم يجد عذراً للرد على السخط الشعبي بترديد اكاذيبه الفارغة التي لا تغني ولا تسمن من جوع والتي لا تجلب إلا المزيد من المآسي لشعب عرف بإيمانه القوي بقوة ومكانة وحضارة بلاده وقدراته على احداث تغيير مهما تجبر الظالمون والتاريخ يشهد لهم بذلك.

الحوثي بهرطقته ومحاولاته الهروب من الواقع وتوجيه مليشياته باستهداف وقتل كل من ينادي بحقوقه ومطالبه المشروعة والمتمثلة بالمرتبات والعيش الكريم أنه يمكن أن يرهب إرادة شعب لم يعد لديه ما يخسره وليس أمامه إلا استعادة حقوقه ولو فقد أخر ما يملك وهي الروح، فهذه الهرطقات الفارغة تجافي الوضع على الأرض في مختلف المناطق المحتلة من الكيان الفارسي بل ستصب الزيت على النار في خصوصاً وأن النار لا تزال تحت الرماد والأيام القادمة ربما تكون حبلى بالكثير من المتغيرات في مختلف المدن التي تسيطر عليها المليشيا.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي