الرئيسية > نوافذ ثقافية > مركز الفنون والموروث بعدن يختتم المخيم الصيفي للأطفال

مركز الفنون والموروث بعدن يختتم المخيم الصيفي للأطفال

" class="main-news-image img

 

     أختتم مركز الفنون والثقافة والمورث الشعبي بمحافظة عدن صباح اليوم بنجاح، فعالياته للمخيم الصيفي للأطفال، تحت عنوان ( مواهب وإبتكار )، والذي نظمه خلال الفترة من 31 يوليو حتى 10 اغسطس.

     وجرى خلال الحفل الذي أقيم بالمناسبة، توزيع الشهادات التقديرية للأطفال المشاركون في المخيم بإعمالهم المختلفة في اجواء من الفرح، بمشاركة اولياء الامور، الذين عبرو عن أمتنانهم لانجاح فعاليات المخيم، متمنيين أن ينظم المركز فعاليات مشابهة مستقبلآ، لما لها من اهمية في صقل ابتكارت الاطفال الذين ابدعوا في ابراز مواهبهم.

    ونجح المخيم في فكرة إعادة الألعاب الشعبية بهدف كسر جمود الأطفال أمام الأجهزة اللاكترونية، وجعلهم في حركة تناسب عمرهم الطفولي في ساحة مركز الفنون والموروث الشعبي، الذي استطاع إنشاء منهج فريد ومختلف خارج المألوف في إطار المراكز الصيفية العادية، بعد أن تمكنت رئيس المركز أنيسة أنيس وبمشاركة الفنانة التشكيلية أحلام باهديلة، وطاقم المركز في صقل منهج متميز مُزج فيه التراث العدني.

     وركز المنهج على تنمية الإبداع وإعادة التدوير، بالإضافة إلى دروس خاصة بالتراث والثقافة، مثل الألعاب الحركية التقليدية والقصص والتدريب على الفنون التشكيلية "الرسم"، وصناعة المجسمات، وشمل كذلك التعريف بالموروث الشعبي والبيئة الساحلية والجبلية، والطيور النادرة، والمباني العدنية التاريخية، والزي التقليدي.

     وبهذه الطريقة يكون المركز قد أستطاع بهذا المخيم أن يحقق أهدافه في تنمية مهارات الأطفال، وتعزيز وعيهم بالتراث، وفي الوقت نفسه توفير بديل مفيد ومسلي بعيدآ عن استخدام الأجهزة الإلكترونية خلال فترة العطلة الصيفية، بعيدآ عن وسائل التواصل الاجتماعي التي أثر كثر استخدماتها على فكر إبداعات الاطفال. 

     وأوضحت رئيس مركز الفنون والمورث الشعبي أنيسة انيس في تصريح.. أن المركز وايمانآ منه بإهمية ذلك في تقديم الوجه الحقيقي للإبداع، يعمل جاهدآ على النهوض في دعم التراث ونشر رسالة الفنون والثقافة الهادفه المستمده من تاريخ تراثنا " اليمني" الغزير والعميق في جذورة.

     واضافت.. نسعى لإنجاز قدر أكبر لتحقيق ذلك، من خلال مايقدمه المركز من نشاطات مع الكادر الفني والمتخصص من دورات تأهيلية في مجالات الفنون المختلفة، كما يعمل على تنظيم الفعاليات والندوات والانخراط في المشاركات بالمهرجانات والمعارض ومسرح الطفل والدمى والمسرح الحديث، مع ايلائه الأهتمام الخاص بالموروث الشعبي والثقافي، والحرف اليدوية، من خلال فعاليات أستهدفت فيها مختلف فئات المجتمع، نحو الحفاظ على مورثنا المحلي.

     وأكدت في ختام تصريحها.. ان فعاليات المخيمات الصيفية للاطفال، لن تكون الاخيرة، وان هناك برامج مكثفة يعكف المركز على التحضير لها لترجمتها على الواقع العملي، وبما يحقق الاستفادة للمجتمع المتعطش بمعرفة تاريخ مورثة الثقافي.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي