نظم موظفو شركتي برودجي سيستمز وميدكس كونكت، الإثنين، وقفة احتجاجية جديدة، في صنعاء، للمطالبة بإطلاق سراح مدير الشركتين عدنان الحرازي، المختطف في سجون مليشيا الحوثي منذ مطلع العام الجاري.
ورفع المحتجون الذين تجمعوا أمام مكتب النائب العام المعين من قبل مليشيا الحوثي، لافتات تطالب بسرعة إطلاق سراح المختطف الحرازي من سجون المليشيا.
وردد المحتجون هتافات تعبر عن مطالبهم بإعادة فتح الشركتين وإطلاق سراح مديرهما، ووضع حد لمعاناتهم التي بدأت منذ إغلاق الشركة في يناير الماضي.
وأكد بيان صادر عن المحتجين، بأنهم سيواصلون احتجاجاتهم تنديدا بـ "الممارسات اللا مسؤولة، والظلم الفادح الذي لحق بالشركتين والموظفين فيهما منذ سبعة أشهر".
وطالب البيان، "النائب العام ومجلس القضاء بإلزام النيابة الجزائية بالقيام بواجباتها القانونية في تطبيق سيادة القانون، والتحقيق في الاتهامات الجزافية الموجهة للشركة ومديرها، وتمكين محاميي الشركة ومديرها من تصوير ملف القضية والاطلاع عليه بكل شفافية ووضوح".
ودعا البيان، لتمكين محاميي الشركة من زيارة مديرها والالتقاء به على انفراد كحق دستوري وقانوني منصوص عليه في الدستور وقانون الإجراءات الجزائية، مجددا المطالبة بتنفيذ قرار النائب العام والنيابة الجزائية بتشغيل الشركة ومزاولة أعمالها بدون قيد أو شرط.
وخلال يونيو الماضي، نفذ موظفو شركتي برودجي وميديكس كونكت وأبناء قبائل ضوران آنس، تظاهرات ووقفات احتجاجية عديدة أمام مقر شركة برودجي وأخرى أمام المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لمليشيا الحوثي وفي ميدان السبعين، لذات المطالب.
وفي منتصف يونيو الماضي، فضت مليشيا الحوثي بالقوة، اعتصاما مفتوحا، لأبناء قبائل ضوران آنس، في ميدان السبعين بصنعاء.
يذكر أن شركة برودجي سيستمز مركزها الرئيسي في صنعاء تم تأسيسها في عام 2006 وتعمل بتصريح رسمي من الجهات المعنية، ونشاطها يشمل جميع محافظات الجمهورية اليمنية في مجال الرقابة على العمل الإنساني كطرف ثالث، بينما تقدم شركة ميديكس كونكت، خدمات طبية.
