نفذ الكادر الصحي في مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة، الأحد، وقفة احتجاجية رفضاً لتخفيض المنظمات المانحة لرواتب العاملين في القطاع الصحي.
ووصف بيان الوقفة الاحتجاجية، التخفيض بـ"الاستهتار بحق الأطباء والعاملين الصحيين"، نتيجة توقف نزول الدرجات الوظيفية منذ عام 2011، واعتبار الكوادر الطبية غير موظفين.
وأدان البيان ما أسماه "القرار المجحف وغير العادل ضد الفئة الكادحة والفنية داخل المرافق الصحية متجاهلين حوافز الكادر الإداري للمنظمة الذي قد يصل راتب الفرد فيهم إلى حافز مرفق بأكمله".
وأكد البيان أن الإضراب سيستمر في جميع المرافق الصحية حتى يتم التراجع عن قرار تخفيض الرواتب واستشعار المسؤولية تجاه ظروف الأطباء والعاملين الصحيين بالمديرية.
ولفت البيان إلى أن القرار لم يراعٍ الجانب الإنساني الذي قد يترتب عليه حال الكوادر الصحية في ظل استمرار العمل بحافز لا يغطي الاحتياجات الأساسية، منوها إلى أن الاحتجاج جاء بعد مناشدات لمكتب الصحة دامت لأكثر من ستة أشهر.
وأوضح خالد الشامي، الطبيب بمركز المراشِدة في تصريح "للمصدر أونلاين"، أنه منذ شهر يناير الفائت انخفضت رواتب الأطباء من 900 إلى 399 دولار، والعاملين الصحيين من 300 إلى 120 دولار بنسبة تعادل 65%.
وأشار الشامي إلى أن "سماسرة مكتب الصحة" يهددون المضربين والمحتجين بالفصل والاستبدال، برغم أنهم موظفين تابعين لمكتب الصحة ولديهم عقود رسمية من المنظمات.
وأكد الشامي أن المراكز الصحية غالبا ما تقع في مناطق ريفية بعيدة، الأمر الذي يعٌقد عمل الطبيب ويستهلك منه كل ما يستلم من مستحقات.
