أعلن البنك الدولي تقديم تمويلا إضافيًا بقيمة 150 مليون دولار أمريكي لمشروع الاستجابة للأمن الغذائي لتوسيع نطاق سبل العيش وزيادة إنتاج الغذاء على مستوى الأسرة وتوفير الإغاثة الطارئة للأسر الضعيفة في اليمن.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إن التمويل الإضافي، الذي تمت الموافقة عليه الأسبوع الماضي، يأتي على أساس الأنشطة التي يدعمها برنامج الاستجابة للأمن الغذائي بقيمة 127 مليون دولار أمريكي، والذي بدأ العام الماضي،وكذا ردًا على التدهور الملحوظ في ظروف الأمن الغذائي في اليمن.

ويتألف التمويل من منحة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي من صندوق البنك الدولي للبلدان الأشد فقراً، والمؤسسة الدولية للتنمية، ومبلغًا إضافيًا قدره 50 مليون دولار أمريكي من نافذة الاستجابة للأزمات التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية.

وينفذ برنامج الاستجابة للأمن الغذائي في اليمن بشكل مشترك من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتعاون مع شركاء محليين.

وستتلقى منظمة الفاو 79.4 مليون دولار أمريكي من التمويل الإضافي، ويضاف هذا إلى مبلغ 61 مليون دولار أمريكي تم توفيره في البداية لدعم الأنشطة التي تقودها(الفاو) والتي تهدف إلى زيادة إنتاج المحاصيل والماشية والمنتجات السمكية وإنتاج الحدائق؛ تعزيز الزراعة الذكية مناخيا؛ وتقوية أنظمة الأغذية الزراعية على المستوى المحلي؛ وإنشاء سلاسل القيمة الزراعية على المستوى الوطني.

ويشير تحديث توقعات المرحلة المتكاملة للأمن الغذائي لانعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي تم إجراؤه في سبتمبر 2022، إلى أن ما يقرب من 17 مليون شخص، أو أكثر من نصف السكان، من المحتمل أن يواجهوا مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة 3 أو أعلاه) بين أكتوبر وديسمبر 2022. من بين هؤلاء، تم تصنيف 6.1 مليون شخص في المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي للبراءات (الطوارئ).

ويتلقى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 40.2 مليون دولار أمريكي إضافية بالإضافة إلى 23.8 مليون دولار أمريكي تم توفيرها في إطار المشروع لقيادة مجموعة من تدابير التكيف مع تغير المناخ في ريف اليمن.