كشفت مصادر سياسية وحكومية، عن تعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي إلى ضغوط أمريكية وخارجية كثيرة للموافقة على شروط مليشيا الحوثي لتمديد الهدنة الإنسانية والمعلنة من الأمم المتحدة بفترة جديدة مع توسيع بنودها.
وذلك بمبررات تلقيها معلومات عن مخطط خطير من شأنه أن يصيب إمدادات النفط العالمية بالشلل.
وأفادت المصادر بأن الإدارة الأمريكية تقود عبر وزير الخارجية أنتوني بلينكن والمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، ضغوطاًت كبيرة على العليمي للقبول بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة المليشيا تلبية للاشتراطات الأخيرة التي تضعها للموافقة على تمديد الهدنة ل6 أشهر قادمة.
وأشارت إلى أن المسؤولين الأمريكيين يبررون ضغوطهم على الحكومة تلك بتلقي بلادهم معلومات مؤكدة عن مخطط للمليشيا، في حال عدم تمديد الهدنة، يتضمن تنفيذ عمليات هجومية واسعة ضد المملكة العربية السعودية بعشرات الطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية تستهدف منشآت وموانئ نفطية وأخرى حيوية، ما سيعطل الامدادات العالمية من النفط، ويخلق أزمة ستتيح لروسيا التحكم مجدداً في الأسواق العالمية.
