الرئيسية > محليات > الإرياني يطالب بتكثيف الضغوط الدولية على إيران لوقف تدخلاتها في اليمن

الإرياني يطالب بتكثيف الضغوط الدولية على إيران لوقف تدخلاتها في اليمن

" class="main-news-image img

طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر بن مطهر الإرياني بتكثيف الضغوط الدولية على إيران لكف أذاها عن الشعب اليمني ووقف تدخلاتها التي تقوض جهود التهدئة وفرص الحل السلمي للأزمة، وإجبار المليشيات الحوثية على الانخراط في مسار بناء السلام بجدية وحسن نية. 

وفي كلمته التي القاها في اجتماعات الدورة العادية ال٥٢ لمجلس وزراء الإعلام العرب المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة نقل الوزير الارياني تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي واعضاء مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس الوزراء الى الوفود المشاركة متمنياً لاجتماعهم التوفيق والنجاح.

وأكد على أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، كنتاج للمشاورات "اليمنية – اليمنية" التي انعقدت برعاية كريمة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وضمت مختلف القوى السياسية والوطنية اليمنية، قد مثل تتويجا لنضالات اليمنيين لإستعادة دولتهم وتجسيدا للإجماع الوطني على توحيد الصف والكلمة والموقف في معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب.

وثمن دور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم المجلس والحكومة والإسهام في تخفيف وطأة الأوضاع الإنسانية التي انتجها الانقلاب.

وتطرق الإرياني إلى التضحيات التي يقدمها الشعب اليمني منذ العام 2014 بدعم وإسناد لا محدود من تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، للتصدي للمشروع التوسعي الإيراني وحماية مقدرات الدولة والشعب، والحفاظ على هويته الوطنية والعربية، ومنع تحويل الأراضي اليمنية إلى منصة للأنشطة الإرهابية وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، لافتاً الى أن الشعب اليمني يواجه منذ ثمان سنوات، بكل بسالة، الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي، بتخطيط وتمويل ودعم وتسليح إيراني على الحكومة الشرعية، وسيطرتها على مؤسسات الدولة في العاصمة المختطفة صنعاء، وتقويضها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شاركت فيه كافة أطياف العمل السياسي في اليمن، وتحويلها الأراضي اليمنية منطلق لاستهداف الجوار ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وامن الطاقة عصب الاقتصاد العالمي. 

وأشار وزير الاعلام والثقافة والسياحة الى ان  الحكومة اليمنية ومنذ بدء سريان الهدنة القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة قد اثبتت جديتها ومصداقيتها في دعم جهود التهدئة والحلول السلمية للأزمة والتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وقدمت في سبيل ذلك التنازلات تلو التنازلات، الأمر الذي  قابلته المليشيا الحوثية،بإيعاز وتوجيه "إيراني"، بالمزيد من الصلف والتعنت، ورفض تنفيذ التزاماتها التي نصت عليها بنود الهدنة وفي مقدمتها رفع الحصار عن محافظة تعز، وتخصيص عائدات المشتقات النفطية لتسليم مرتبات موظفي الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرتها. 

ولفت الوزير الى انه وعلى الرغم من الظروف التي تعيشها بلادنا جراء انقلاب الميليشيات الحوثية الا أن قضية فلسطين كانت ولا تزال القضية المركزية الأولى للشعب اليمني وقيادته السياسية، مجدداً المطالبة بالمزيد من العمل العربي المشترك لتحقيق الهدف المنشود في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي