يعد ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم من الموات التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ويمثل ثلث أمراض القلب الإقفارية، وهو أمر مقلق للغاية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد لا يظهر تراكم الكوليسترول "السيئ" في الشرايين من خلال الأعراض، ولن ينعكس على المظهر الجسدي للشخص، ومع ذلك، فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، يمكن أن يراكم ترسبات دهنية في الأوعية الدموية، ما يجعل من الصعب مرور ما يكفي من الدم عبر الشرايين وتدفقها.
علامات تحذيرية في مناطق في الجسم:
يمكن أن يسبب مرض الشريان المحيطي (PAD) تقلصات "مؤلمة" في الفخذين أو عضلات الساق أو الوركين، وفي هذه الحالة، لا تتلقى الساقين أو الذراعين، ما يكفي من تدفق الدم.
ويعد خفض مستويات الكوليسترول الضار أمرًا ضروريًا للغاية، لأنه أحد الأسباب الأساسية لتصلب الشرايين، والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية.
علامات أخرى يجب ألا تتجاهلها: بخلاف التشنجات المؤلمة في الوركين والفخذين وعضلات الساق، هناك أعراض أخرى يمكن أن تشير إلى داء الشرايين المحيطية، وتشمل.
لمعان بشرة الساقين.
تغيير لون جلد الساقين.
خدر أو ضعف في الساق.
عدم وجود نبض أو ضعف في الساقين أو القدمين.
تقرحات لا تلتئم في أصابع القدم أو القدمين أو الساقين.
ألم عند استخدام الذراعين، مثل التشنج عند الكتابة أو القيام بمهام يدوية أخرى.
الضعف الجنسي لدى الرجال.
تساقط الشعر أو تباطؤ نمو الشعر على الساقين.
