تواردت أنباء تداولها اعلاميون عن توجيهات من التحالف بطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى من محافظة حضرموت.
وأوضحت الأنباء أن "عيدروس الزُبيدي" وجَّه، خلال استقباله في مقر إقامته بالرياض "محمد المقدشي" وزير الدفاع بحكومة "معين عبدالملك"، بسحب قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.
ويرى محللون أن توجيهات "الزُبيدي" جاءت بأوامر من الإمارات التي سعت خلال الفترة الماضية إلى ترحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى عبر تظاهرات نفَّذها أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي، ووقفات احتجاجية نظمها الفصيل القبلي في التحركات الشعبية الموالي للمجلس.
يأتي ذلك مناقضاً لما أورده "تركي المالكي" -ناطق قوات التحالف- خلال مؤتمر صحفي عقده في محافظة شبوة بتاريخ 12 يناير الماضي، حول تبعية قوات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت.
وأشار "المالكي" في رده على سؤال عن أسباب عدم تحريك قوات المنطقة إلى محافظة مأرب أو غيرها من المحافظات الشمالية، إلى أنها لا تتبع التحالف وقرار مشاركتها ضمن القوات المشتركة ليس بيده، وهو ما اعتبره ناشطون -حينها- تماهياً مع عمليات نهب النفط وتهريبه من حضرموت.
هذا وقد أرجح إعلاميون أن المحاولات ستبوء بالفشل بسبب إصرار تلكم أللوية سيما قادتها إلقاء في حضرموت
