الرئيسية > دنيا فويس > قواعد أساسية في إتيكيت الضحك

قواعد أساسية في إتيكيت الضحك

" class="main-news-image img
هناك العديد من القواعد الخاصّة بإتيكيت الضحك وآدابه والتي تغفل غالبيّة الناس عنها

القليل من الضحك يجعل الشخص في حالة من التوازن والقبول بين الناس،

لكن من الضروري الأخذ في الاعتبار أن الشخص الذي يضحك بصفة مستمرة يتسم بعدم الثقة بالنفس، ويبدو قليل الهيبة. هناك العديد من القواعد الخاصّة بإتيكيت الضحك وآدابه والتي تغفل غالبيّة الناس عنها؛

في الآتي تقوم استشارية الإتيكيت والمظهر هند المؤيد من جهة ثانية، تميّز الاستشاريّة هند بين الضحك والابتسامة، فتقول إن "الشخص المبتسم على الدوام يتسم بالسماح والرضا الداخلي، وذلك لأن الابتسامة تمثّل مفتاح العلاقات الودية بين الناس، مع أهمّية أن تكون الابتسامة صادقة، بعيدًا من المبالغة، لأن الناس يقدرون على قراءة لغة الجسد".

الابتسامة في أصول التعامل بين الناس

  • الابتسامة تندرج تحت المجاملات اللطيفة التي تخلق جوّ الألفة والودّ بين الأشخاص. أضف إلى ذلك، الابتسامة تجعل المرء مقبولًا في صفوف الآخرين، وتشيع طاقةً إيجابيّةً في المكان.
  • في المقابلة الأولى، يعرّف المرء عن نفسه للآخر، مع الابتسام.
  • قد تتسبّب الابتسامة بتحقق أي مطلب، بسهولة، بالإضافة إلى دور الابتسامة في إقناع الناس وكسب المفاوضات، وفي ترطيب الجوّ أثناء المواقف الحادة.
  • الابتسامة في الأجواء الرسمية تخفّف من حدة الموقف، وتشيع جوًّا من الراحة.
  • الابتسامة ضروريّة في استقبال الأشخاص، كما في وداعهم.
  • الابتسامة تدعم الأطفال والأشخاص البسطاء وكبار السن، وتعزّز ثقتهم بأنفسهم.
  • في مواقف محدّدة، كتلبية واجب العزاء أو سماع مأساة شخص ما أو مشكلة أراد الفضفضة عنها، تنصح الاستشارية في الإتيكيت هند بعد الابتسام.

قواعد في إتيكيت الضحك

1. الضحك المبالغ فيه في المكان العامّ مزعج للأشخاص المحيطين بالضاحك، كما للغرباء. 2. الضحك في مجال السخريّة من أخطاء الآخرين مرفوض، فهذه الطريقة تقلّل شأن الآخرين. يخرج ذلك عن الإتيكيت، تاليًا. 3. إذا لم يستطع المرء السيطرة على نفسه أثناء الضحك، فيستحسن الاعتذار والانتقال إلى مكان آخر. 4. قد يقوم بعض الأشخاص بتغطية الفم عند الضحك، وهذا خطأ شائع، إذ تقضي قواعد الإتيكيت بالبعد عن حجب الفم بوساطة اليد. أضف إلى ذلك، لا يجب فتح الفم بطريقة مبالغ فيها أثناء الضحك.

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي