العلاقات معقّدة، وعندما تكونين غير سعيدة في العلاقة، يكون من الصعب معرفة السبب وما يجب تغييره، ففي بعض الأحيان يكون الأمر بحاجة إلى الحديث بصراحة مع زوجك لإصلاح المشاكل، ولكن في أحيان أخرى يكون الحل هو الانفصال. أيضاً عندما يغمرك الشعور بعدم السعادة، قد يختلط عليكِ الأمر، هل السبب هو عدم الرضى عن العلاقة؟ أم أنكِ غير راضية عموماً؟
إليكِ علامات تدل على أنكِ غير سعيدة حقاً في علاقتك..
1- تكونين منزعجة في المنزل الجميع يمرّون بفترات عصيبة، ولكن مهما كان ما تمرّين به، يبقى منزلكِ مساحتك الآمنة في العالم، ولكن إن كنتِ لا تجدين الراحة في بيتك، أو لا تحبين العودة إليه بسبب شخص ما موجود فيه، فهناك مشكلة. بالطبع كل شخص يتوق لقضاء وقت منفرد، ولكن إن أصبح هذا الأمر هاجساً على مر الوقت، فهنا يجب أن تدركي أنكِ غير سعيدة في علاقتك.
2- لا تشعرين بالرضى عن نفسك إن كان الشخص يحبك، فلا بد أن يتقبّلك ويحبك كما أنتِ، شخصيتك، أفكارك، طريقة مشيتك، ضحكتك. أما الشخص الذي ينتقدك دائماً، فيجعلكِ غير مرتاحة لكونك أنتِ، بمعنى أن تكوني غير راضية عن نفسك.
3- لا يمكنكِ التوقف عن مراقبته التطفّل على حسابات شخص على الإنترنت، ليس شيئاً صعباً، لا سيما إن كان يستخدم نفس الجهاز المزوّد بتقنية ال Wi-Fi الموجود في البيت، فإذا وجدتِ أنك لا تستطيعين التوقف عن مراقبته، ينبغي أن تفكري مرة أخرى في علاقتكما. فالثقة بين الطرفين، من أهم أسس بناء علاقة سوية وسعيدة.
4- تخافين من الالتزام إن كنتِ مخطوبة ولا تفكرين في خطوة الزواج، أو كنتِ متزوجة ولكنكِ تؤجّلين الحمل إلى أجل غير مسمّى، فهذا يُعد خوفاً من الالتزام، وهذا مؤشّر على أن العلاقة ليست مَرَضيّة بالنسبة إليكِ، فالطبيعي أن الطرفين يسعيان لكل خطوة تزيدهما ارتباطاً، لا العكس.
5- تتخيّلين حياتك سعيدة بدون شريكك لا بأس بأحلام اليقظة، ولكن هذه الأحلام يجب أن تتضمن، ولو بجزء منها، شريكك، وإلا فما الفائدة من الوجود في علاقة، لا تحبين مجرّد تخيّل أنكما في مغامرة معاً!
6- تشعرين بالاستياء بدلاً من الحب إن وجدتِ أنك بدأتِ تشعرين بالاستياء طوال الوقت من شريكك وتصرفاته، وتستائين حتى من بعض الأشياء التي كنتِ تحبّينها من قبل، فهذا مؤشّر خطير على عدم الرضى في هذا العلاقة، وإن وصلت العلاقة لهذه المرحلة، فالانفصال هو الأقرب.
7- تعيشين في مشاعر الماضي لا بأس من تذكّر الماضي من حين لآخر، ولكن إن كان هذا هو كل ما تفعلينه، فيجب أن تتوقفي وتفتحي حواراً مع شريكك لمعرفة كيف تجري الأمور في علاقتكما، والسيطرة على المشاكل.
