غالبًا ما يتم تجاهل مرض السكري باعتباره مرضًا طفيفًا لأنه نادرًا ما ينتج عنه أعراض اضطراب في المراحل الأولى. بمجرد تفشي مستويات السكر في الدم ، فإنها تؤدي إلى موجة تسونامي من التقلبات الهرمونية.

قد يسود الليل إحدى أولى علامات ارتفاع نسبة السكر في الدم.

مرض السكري هو النتيجة النهائية لنقص الأنسولين ، الهرمون الذي يمتص الجلوكوز في الدم. ومع تخبط مستويات الهرمون ، تزداد تركيزات السكر في الدم ، مما يتسبب في إحداث فوضى في الجسم.

هذا هو الجانب الأكثر خطورة من مرض السكري لأنه بمجرد وصول تلف السكر في الدم إلى حد معين ، لا يمكن فعل الكثير لعكسه. لذلك لا ينبغي أبدًا تجاهل العلامات المبكرة للحالة ، مثل الصداع المتكرر.

تتزايد حالات السكري عامًا بعد عام ، لكن إبطاء المرض يثبت أنه يمثل تحديًا لأنه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحالات أخرى مثل السمنة.

تشمل الأعراض العطش الشديد ، والحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان ، والتعب ، والتنميل أو وخز في اليدين أو القدمين.

وفقًا لموقع Diatribe ، فإن مستويات السكر في الدم التي تظل مرتفعة طوال الليل قد تثير أعراض ارتفاع السكر في الدم ، مثل الصداع.

ينص موقع الويب الصحي على ما يلي: "لا يتم تعريف فرط سكر الدم ، أو" ارتفاع الجلوكوز "، بمستوى جلوكوز معين. "بينما يهدف العديد من مرضى السكري إلى الحفاظ على مستويات السكر في الدم أقل من 180 مجم /. ديسيلتر خلال النهار ، يهدف بعض الأشخاص إلى النطاقات الأقل من 120 من 140 مجم / ديسيلتر في الليل ، عندما لا يأكلون."

ومع ذلك ، قد يكون الصداع وجفاف الفم والغثيان أكثر شيوعًا أيضًا.

تدعي بعض الهيئات الصحية أن الصداع الناجم عن ارتفاع نسبة السكر في الدم يستغرق عمومًا عدة أيام حتى يتطور ، وهو أحد العلامات الأولية لارتفاع مستويات السكر في الدم.

هذا لأن التقلبات في مستويات الجلوكوز تؤثر على الدماغ أكثر من الأعضاء الأخرى في الجسم ، وفقًا لـ Healthline. في الواقع ، الصداع الناجم عن التغيرات في الجلوكوز يرتبط عمومًا بالهرمونات التي تنشطها مستويات السكر. ولكن على الرغم من بطء ظهورها ، لا ينبغي أبدًا تجاهل الصداع المتكرر.

يمكن أن يكون ارتفاع السكر في الدم بشكل متكرر أو طويل الأمد خطيرًا لعدد من الأسباب ، ولكن بشكل رئيسي لأنها تنطوي على مضاعفات صحية للقلب والعينين والكلى والأعضاء الأخرى.

في هذه المرحلة ، تُعرف الحالة بمرض السكري كيفية خفض مستويات السكر في الدم لا يمكن المبالغة في أهمية الأكل الصحي للتحكم في نسبة السكر في الدم. النظام الغذائي له نفس الأهمية في الوقاية من مرض السكري كما هو الحال بالنسبة للعلاج. كقاعدة عامة ، يجب تجنب الأطعمة المحلاة بالسكر أو التي تحتوي على كربوهيدرات بسيطة.

تشرح هارفارد هيلث ما يلي: "بالنسبة لمعظم مرضى السكري ، يجب أن تمثل الكربوهيدرات حوالي 45 إلى 55 بالمائة من إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها كل يوم. "اختر الكربوهيدرات بحكمة - من الناحية المثالية من الخضار والحبوب الكاملة والفواكه.

"تجنب الكربوهيدرات المكررة للغاية مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والأرز ، وكذلك الحلوى والمشروبات الغازية والسكر والحلويات."