الرئيسية > جولة الفن > لن تصدق ماهي مهنة والد الفنان عاد الامام التي أخفاها عن الجميع.. وطبيعة مرضه الذي لا علاج له؟

لن تصدق ماهي مهنة والد الفنان عاد الامام التي أخفاها عن الجميع.. وطبيعة مرضه الذي لا علاج له؟

" class="main-news-image img

مسيرة عادل إمام وعلى عكس المتوقع لم تمض بمنتهى الهدوء واليسر بل شهدت مطبات وعقبات كثيرة، غير أنه فى كل مرة كان يقف فى وجه الرياح التى تقابله وتحاول أن تحد من حركته بمنتهى القوة ليلعن أنه قادر على المحافظة على المكانة التى وصل إليها بفضل ذكاؤه واجتهاده. خريج كلية الزراعة ولد عادل إمام في قرية شها بمركز المنصورة فى محافظة الدقهلية، ولم يدرس التمثيل، كما أشاع البعض، حيث تخرج من كلية الزراعة بجامعة القاهرة، والتى شهد مسرحها تألق كبير لعادل إمام بعد اكتشاف موهبته التمثيلية الكبيرة وقدرته على الإضحاك من أقرب وأسهل الطرق.

 

البحث عن فضيحة وش السعد بعد التخرج رفض عادل إمام أن يعمل بالمؤهل الذى حصل عليه، وقرر أن يحترف التمثيل مع بداية الستينات، فقدم أدوار صغيرة حتى مرت السنوات سريعا وقدم فيلم "البحث عن فضيحة" والذى لعب بطولته أمام ميرفت أمين وسمير صبري، وكان الفيلم وقتها جامعا لعدد كبير من النجوم الذين ظهروا خلاله بأدوار صغيرة دعما لعادل إمام فى تجربته الأولى مع البطولة. جرأته كلفته الكثير بعد هذا الفيلم، مضى عادل إمام بكثير من البطولات والأعمال المهمة، التى كان يشتبك فيها مع قضايا مجتمعه بمنتهى الجرأة وهو ما كلفه كثير من الهجوم والانتقادات التى وصلت فى بعض الأحيان إلى حد إقامة دعاوي قضائية بحقه.

 

مهنة والده كان عادل إمام على المستوى الشخصي يتحدث كثيرا عن تأثير والده عليه، وكيف أنه كان الداعم الأكبر له، وذلك قبل أن يفجر الناقد الفني الكبير طارق الشناوي مفاجأة كبري ويؤكد أن الزعيم عادل إمام تعمد إخفاء مهنة والده. وأكد "الشناوي" أن هناك بعض التصريحات الكاذبة التي صرح بها الزعيم في أولي حلقات برنامج "نعم..أنا مشهور"، الذي عُرض على MBC، وفسر طارق الشناوي مقصده وقال إنه أستغرب جداً من إنكار عادل إمام لعمل والده، والذى كان يعمل

"شاويش" بأحد السجون.

ومن جانبه كشف رامى إمام أن جده أصيب فى أوارخ أيامه بمرض لا علاج له، وهو مرض الزهايمر، وقال : "فى أواخر أيامه، جاله زهايمر ومكانش فاكرنى ولا فاكر أى شخص فى عيلتنا"، وتابع "أتمنيت ساعتها إن الأيام ترجع بى وأتصور معاه أكتر وأكتر وأكتر.. لحد ما مات سنة 1997".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي