أعلنت القوات المشتركة" اليوم الأحد" بيانا عسكريا حول تطورات المعارك مع مليشيات الحوثي، لليوم الثالث على انطلاق المعركة عقب إعادة تموضعها في المناطق غير المشمولة في اتفاق ستوكهولم الخاص بمدينة الحديدة.
وأكدت القوات المشتركة، في بيان، إنها حررت مناطق وجبال استراتيجية تحاذي عددا من المديريات بمحافظتي تعز والحديدة، وسط انهيارات كبيرة وخسائر فادحة في صفوف مليشيات الحوثي.
وأوضح البيان أنه تم تطهير مرتفعات "المغارب في مديرية جبل راس، وجبل محور العبد، المطل على مديرية جبل راس ومرتفعات الغازية، وحبيطان، وقحبر، وعمر، والدباس باب الفج، بمديرية حيس أقصى الجنوب الشرقي من محافظة الحديدة.
كما حررت جبال الروينة والسوهيرة، والطور، والعديد من الجبال في مديرية مقبنة بمحافظة تعز المجاورة.
واشار البيان العسكري إلى سيطرة القوات المشتركة على العديد من المناطق والوديان أهمها وادي نخلة شرق مديرية حيس.
وكانت القوات المشتركة أسرت أكثر من 12 حوثيا وكبدت المليشيات المدعومة إيرانيا خسائر بشرية ومادية كبيرة، واغتنام آليات ومعدات ثقيلة، وخاضت معارك هي الأعنف ضد مليشيات الحوثي بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وفقا البيان.
ونقل البيان عن مستشار قائد ألوية العمالقة العميد الركن علي حسن الجهوري قوله إن "القوات المشتركة نفذت عملية هجوم على المستوى التكتيكي المنظم لتأمين مدينة حيس، تم التخطيط لها بشكل جيد.
وأضاف، أن هذه العملية ردت على الفهم الخاطئ لعملية إعادة انتشار القوات المشتركة، والزوبعة التي أثارها إعلام مليشيات الحوثي والتي تتحدث عن الانسحاب تحت ضغط نيران العدو وهذا غير صحيح.
ولفت إلى أن القوات المشتركة أمَّنت مدينة حيس وضواحيها.
كما قامت بفتح الطرقات الواصلة بين المناطق، وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي بصورة كثيفة، وفقا للمسؤول العسكري.
وكانت القوات المشتركة بدأت الجمعة الماضية عملية عسكرية واسعة في مديرية حيس والمناطق الحدودية لمحافظات تعز وإب والحديدة، أدت لتحرير عديد المناطق وتهاوي متسارع بصفوف الحوثيين.