الرئيسية > الصحة والمجتمع > ما العلاقة بين استخدام الهواتف وخطر الإصابة بالأورام... اليكم آخر الدراسات

ما العلاقة بين استخدام الهواتف وخطر الإصابة بالأورام... اليكم آخر الدراسات

" class="main-news-image img

وأشار إلى أن هناك تداعيات اقتصادية كبيرة على صناعة الهاتف المحمول القوية، والتي تمول أيضا عددا من الدراسات في هذا الموضوع. وأجرى فريق بيركلي البحث مع المركز الوطني للسرطان في كوريا الجنوبية وجامعة سيئول الوطنية.

وتابع موسكوفيتز: "إن استخدام الهواتف المحمولة يسلط الضوء على مجموعة من قضايا الصحة العامة ولم يحظ باهتمام كبير في المجتمع العلمي، لسوء الحظ".

ومع ذلك، تقول إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة على موقعها على الإنترنت أنه لا يوجد دليل علمي ثابت أو موثوق على المشكلات الصحية الناجمة عن التعرض لطاقة التردد اللاسلكي المنبعثة من الهواتف المحمولة.

وتوضح مؤسسة Cancer Research UK، على موقعها على الإنترنت، أنه لا توجد "أي تفسيرات جيدة لكيفية تسبب الهواتف المحمولة في الإصابة بالسرطان"، لكنهم يقولون إنهم يواصلون مراقبة أي دليل جديد.

لكن موسكوفيتز يقول إن العديد من الدراسات التي تظهر عدم وجود صلة تم تمويلها بالكامل أو جزئيا من قبل صناعة الهاتف المحمول، مضيفا أن هناك دليلا واضحا على وجود ارتباط. مشيرا إلى أن العديد من الخبراء الذين يدعمون هذا الارتباط يقولون إن تعديل الأجهزة اللاسلكية يجعل الطاقة الإشعاعية أكثر "نشاطا بيولوجيا".

ويتداخل هذا مع آلياتنا الخلوية، ويفتح قنوات الكالسيوم، على سبيل المثال، ويسمح للكالسيوم بالتدفق إلى الخلية وإلى الميتوكوندريا داخل الخلية، ما يتداخل مع عملياتنا الخلوية الطبيعية ويؤدي إلى تكوين بروتينات الإجهاد والجذور الحرة، وربما تلف الحمض النووي. وأضاف: "وفي حالات أخرى، قد يؤدي ذلك إلى موت الخلايا". وواصل: "السبب الرئيسي وراء عدم وجود المزيد من الأبحاث حول المخاطر الصحية للتعرض لإشعاع الترددات الراديوية هو أن الحكومة الأمريكية توقفت عن تمويل هذا البحث في التسعينيات".

وكان الاستثناء الوحيد هو دراسة على القوارض بقيمة 30 مليون دولار نُشرت في 2018 من قبل البرنامج الوطني لعلم السموم التابع للمعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية، والتي وجدت "دليلا واضحا'' على السرطنة من إشعاع الهاتف المحمول.

ومع ذلك، رفضت إدارة الغذاء والدواء نتائج تلك الدراسة، قائلة إن النتائج لا تنطبق على البشر، واصفة إياها بأنها "مبالغ فيها".

وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن "المسافة هي صديقك"، قائلين إن إبقاء الهاتف على بعد 10 بوصات (25 سم) من جسمك يؤدي إلى تقليل التعرض للهاتف بمقدار 10 آلاف ضعف، لذا قم بإجراء مكالمة باستخدام السماعة بدلا من وضع الهاتف على أذنك.

وكتب المؤلفون: "هناك ما يبرر إجراء مزيد من الدراسات التي تستخدم البيانات الدقيقة عن الوقت الذي تقضيه على الهواتف المحمولة لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي