وقفت قيادة وأمانة حزب جبهة التحرير أمام الاجراءات اللامسؤولة التي اقدمت عليها بعض قيادة المؤتمر الشعبي العام بتعيين الاخ فهد ثابت الداعري امنيا عاما لحزب جبهة التحرير دون وجه حق ودون الرجوع للحزب في الوقت الذي لاتوجد أي صفة قيادية للمذكور في الحزب وأن صلته بالحزب انقطعت منذ فترةطويلة ولذلك فأن تعيينه لايمت بصلة للحزب ولايلزم الحزب بشيء وأنه لايمثل ألا نفسه وقد كان ومازال المذكور رافضا لتحالف الأحزاب والذي أشهر في سيئون وكان مؤسس الحزب فيه الأمين العام المساعد عبدالناصر بن حماد العوذلي
" ووقفت الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير امام التحركات المشبوهة التي يقوم بها بعض العناصر القيادية في المؤتمر الشعبي العام والذين استقدموا المدعو فهد الداعري ليضعوه ممثلا للحزب في تحالف الأحزاب الداعمة للشرعية مع العلم ان المذكور قد أصدر بيان ينفي فيه مشاركته في هذا التحالف وأكد على تأييده للمجلس الإنتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي .
أن حزب جبهة التحرير يدين مثل هذه التصرفات اللامسؤولة التي تهدف إلى تنصيب شخصيات في الامانة العامة للحزب في الوقت الذي يوجد امين عام للحزب منتخب من المؤتمر الرابع المتعقد في 2008 وهو صالح صائل والأمين العام المساعد عبدالناصر بن حماد العوذلي ويمارس مهامه في اطار الحزب
ان ما قامت به تلك العناصر من التدخل في شؤون حزب جبهة التحرير يعد من الممارسات اللا اخلاقية ويعد انتهاكا صارخة لقانون الاحزاب المادة(37) والتي تنص على مايلي:(لايجوز لأي يمني أن يجمع بين عضوية اكثر من حزب او تنظيم سياسي)وكذا المادة(5) من اللائحة التنتفيذية لقانون الاحزاب والتي تنص (لايحق لأي يمني أن يجمع بين عضوية اكثر من حزب أو تنظيم سياسي) وكذا المادة (11) الفقرة (2) من النظام الداخلي للحزب من شروط العضوية (أن لايكون طالب العضوية للحزب ملتزما أو منتميا لحزب أو تنظيم أو أي اتجاه أخر)
" اننا في حزب جبهة التحرير ندين ونستنكر وبشدة تلك الاساليب المشبوهة التي تقوم بها تلك العناصر المأزومة والتي لايهمها من الموضوع برمته الا ضرب الأحزاب وتفكيكها وضرب العملية السياسية وإحداث صدع في التنظيمات خصوصا نحن الذين كان لنا شرف المشاركة في ثورة التغيير 2011
اننا في حزب جبهة التحرير اذ نؤكد رفضنا القاطع والذي لا رجعه فيه تعيين أي شخص مهما على شأنه امينا عاما لحزبنا خارج ارادة وقناعة الحزب آملين من قيادات الأحزاب التعاطي مع بياننا وإيقاف هذه المهزلة في الوقت الذي يجب ان نتحد فيه و أن لا تستمر هذه العناصر بأرتكاب الاخطاء بحق حزبنا وكفى ما حصل في الماضي وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية خاصة وأن حزبنا حدد مصيره .
كما ندعو الاخوة في لجنة الاحزاب وتحالف الأحزاب والتنظيمات السياسية ان تطلع بمسؤوليها تجاه تلك الخروقات المضرة بقانون الاحزاب والخارجة عن كل القوانين واللوائح المنظمة لذلك واخذ العبر من الماضي لان مثل تلك الخروقات كانت السبب الاساسي بالوصول الى ما نحن فيه اليوم مؤكدين على حقنا القانوني في مقاضاة كل من يحاول المساس بصرحنا التاريخي العظيم جزب جبهة التحرير،
اللهم انا بلغنا اللهم فاشهد
صادر عن حزب جبهة التحرير الأمانة العامة بتاريخ 8 يوليو 2021