لا يعرف اليمني معنى المستحيل، ولا شيء يقف أمام الشباب اليمني الطامح لإعادة البريق لبلده وتاريخه وهواه.
في هذا الركن من أحد شوارع العاصمة الألبانية تيرانا، تقع قصة نجاح لشاب يمني حمل هويته وجعلها هوايته، وأخذ معه البن اليمني بأجود أنواعه مؤسساً مصنعاً راقياً يقدم بن موكا الفاخر ذي السمعة العالمية بكافة أصنافه.. وعبر طرائق عدة: كبتشينو، أسود، شوكولاتة.. الخ.
هنا "وادي بنا" للبن اليمني الرفيع.. قصة نجاح لرجل أعمال شاب اسمه محمد عبادي، حمل معه نكهة وطن، وأثمل بها بلداً بأكمله.. ليست المحال وحدها التابعة ل"وادي بنا" تقدم منتوجاتها، بل صارت تلك المنتوجات تغزو الكافيهات والمولات والفنادق، في ظل خطة للتوسع إلى باقي أوروبا وبلدان الخليج، بما يعيد البن اليمني إلى منصة التفوق العالمي وبلا منافس.
*من موقع وادي بنا، بثلاث لغات.
