منذ الايام الأولى لدخوله الكلية الحربية كانت تتجه العيون نحوه ، والكثير من قادة الجيش يرون فيه قائد وله شأن في المستقبل .
يقول عسكريون ان الشهيد العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع كان متواضعاً وزرع حبة وسط الأفراد نقي ونظيفاً وصاحب فكر يسير بخطى التصحيح لكنه اختلف مع هوامير العبث في البلد وكاد يقضي عليهم لكنهم دبروا له الاغتيال لإيقافهم عن كنس فسادهم ولصوصيتهم.
تيس الضباط هكذا كانوا يصفوه وعلقوا عليه الأمل والذي كان أمل اليمنيين لإنقاذ البلد و رفض التبعية للحوثيين وأول من اعلن رفضة للإنقلاب وفضل خيار المواجهة .
لكن المؤامرة كانت كبيرة لإسكات صوته الى الأبد حرضوا ضده واتهموه بالعماله لأنه كشف حقيقتهم فبعد ان رحل بتصفيته ضاعت تعز وفقد الكثير من الناس الأمل بعد سيطرة العابثون على تعز وتحويلها الى ضيعه خاصة بهم .