وقع نجم النادي الأهلي محمد هاني اليوم، الاثنين، ضحية الحلقة الـ14 لبرنامج المقالب الرمضاني الخاص برامز جلال هذا العام “رامز عقله طار”، داخل مدينة الملاهي الكبرى بالعاصمة السعودية الرياض برعاية هيئة الترفيه.
وبدأ رامز جلال، في السخرية من محمد هاني أثناء استقباله، كعادته مع معظم الضيوف.
وقال رامز عن لاعب الأهلي: “ينقض على المهاجمين ويستخلص منهم الكرة، لاعب حويط، شاب رقيق، لكن عنيف وجرئ في المستطيل الأخضر، مشكلته معانا دلعه”.
وأكمل: “ننوس عين موسيماني والجوكر الجديد، أصبح مفيش بينه وبين أحمد فتحي فرق، خلال كأس العالم للأندية أصبح حديث الغرب والشرق، الأهلي كان فاكره مش هيسد، واحد بس قالهم ادوله فرصة اسمه موسيماني”.
وانفعل محمد هاني، الظهير الأيمن للنادي الأهلي، بشدة على الفنان رامز جلال، خلال تواجدهما داخل كبسولة لعبة “هوب دروب” ضمن فقرات البرنامج.
وحاول رامز جلال استفزاز محمد هاني وزياة شعوره بالتوتر برشه بالماء وبرائحة كريهة ومطفأة الحريق، والتعلق برجله بقوة.
فاضطر محمد هاني لدفعه بعيدا عنه وصرخ فيه “يا ابني حاسب..يا ابني اهدأ”.
ورفض محمد هاني القفز من الكبسولة، فاشتركت مجموعة من الموجودين داخلها في رميه للخارج.
ويعد محمد هاني هو الضحية الـ14 لرامز جلال في البرنامج، وكانت ريم مصطفى، هي الضحية رقم 13 أمس الأحد.
ويشار إلى أن أول ضحايا رامز كان المطرب أحمد سعد، والثاني لاعب نادي بيراميدز ومنتخب مصر رمضان صبحي.
والثالث كلا من مطرب المهرجانات حمو بيكا والراقصة لوردينا، والرابعة كانت الفنانة ويزو.
أما الخامس فكان نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر محمد مجدي أفشة، وكانت دينا الشربيني سادس الضحايا، ومهاجم اتحاد جدة ونجم المنتخب السعودي فهد المولد السابع.
بينما كان نجم مسرح مصر محمد عبدالرحمن الشهير بـ«توتا» ثامن الضحايا.
ويواصل النجم رامز جلال تقديم مُغامراته السنوية من خلال مقالبه، ويُقدم هذا العام برنامج «رامز عقله طار»، بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية.
ويبدأ المقلب ﺑﺎستضافة فريق البرﻧﺎﻣﺞ ﻷحد نجوم اﻟﻔن أو الرياضة أو اﻹﻋﻼم.
حيث يتم توصيله إﻟﻰ مكان ﻣﺎ في مدينة الرياض ويتعرض لمغامرة غير متوقعة، ومن هنا ﺗﺑدأ اﻹﺛﺎرة واﻟرﻋب ﻟﻠضيف، ما يُزيد من فزعه وخوفه.
ويشار إلى أن برنامج رامز جلال «رامز عقله طار» يعرض يوميًا عقب مدفع الإفطار مُباشرة على «MBC مصر» الساعة 6:30 مساءً، ويُعاد على «MBC مصر» 12:00 منتصف الليل.
