أثار مضمون تسجيلات صوتية منسوبة للشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، نشرها ناشط سياسي كويتي مقيم في بريطانيا، جدلا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان عبد الله الصباح ويعرف بنفسه على حسابه في فيسبوك بأنه لاجئ سياسي في بريطانيا، الذي حكم عليه بالسجن 54 عاما، علاوة على كونه صحفيا ومتحصلا على شهادة الدكتوراه في التنمية الاقتصادية، قد نشر تسجيلا صوتيا لحوار أجراه مع عضو من الأسرة الحاكمة في الكويت وهو الشيخ محمدعبد الله المبارك الصباح الذي يتولى حاليا منصب نائب وزير شؤون الديوان الأميري.

وزعم الناشط الكويتي المقيم في بريطانيا أن المكالمة الهاتفية سُجلت بموافقة الرجل، وأن محمد عبد الله المبارك الصباح اشترط تسجيلها، وعلى الرغم من ذلك يصف الناشط السياسي الكويتي التسجيلات بالتسريبات.

والمثير في الأمر أن التسجيل الصوتي اتسم بتصريحات مثيرة للاهتمام بما حمل من انتقادات شديدة للأوضاع في الكويت، وصلت حذ التعبير عن عدم الرغبة في العيش بالبلد جراء اليأس من إمكانية التغيير.

وفي تعليق لافت، شدد هذا الناشط واللاجئ السياسي حسب توصيفه على صحة التسجيل الصوتي المنشور في أجزاء صغيرة، مشيرا إلى أنه "في حال نفي أو تشكيك الديوان الأميري للتسريبات التي نشرتها .. سأضطر الى الافصاح عن دلائل أخرى تؤكد صحة التسريبات..ومن طرق الباب لقي الجواب".

وحظيت هذه التسجيلات الصوتية بتفاعل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، وترك الكثير من الرواد تعليقات متنوعة بشأنها، ورأى البعض أن ما نشر مجرد سيناريو معد سلفا لمآرب خاصة.

المصدر: تويتر