الرئيسية > منوعات > والدها تخلى عنها وعن والدتها وحين علم انها اصبحت ثرية عاد يبتزها لتفعل هذا الأمر أو سيفضحها امام الملأ إن رفضت فكان تصرفها صادم للغاية .. لن تتخيل ماذا فعلت

والدها تخلى عنها وعن والدتها وحين علم انها اصبحت ثرية عاد يبتزها لتفعل هذا الأمر أو سيفضحها امام الملأ إن رفضت فكان تصرفها صادم للغاية .. لن تتخيل ماذا فعلت

" class="main-news-image img

الاب هو الشخص الوحيد بالعالم الذي يمكن أن يتنازل عن روحه من أجل فلذات أكباده، فهو السند الأول والأخير لهم في الحياة بعد خالقهم سبحانه وتعالى.

ولكن للأسف أحيانًا لا يكون الأب هو مصدر كل هذا، بل أنه لا يستحق لقب أب بسبب أفعاله الدنيئة، وهذا ما سنراه في قصتنا التي نرويها لكم الآن في السطور التالية.

تزوجت الأم من أحد الأشخاص الذين تقدموا لها مثل أي فتاة في سنها تحلم بالزواج وتكوين الأسرة، ولكن عندما حملت في ابنتها "هناء" تركها زوجها وسافر بعيدًا وأخبرها أنه مسافر في عمل ما وسيعود قريبًا، ولكنه لم يعد.

عانت الأم كثيرًا لتجد مصدر دخل لها ولطفلتها التي لم تصل إلى الدنيا بعد، وتعلمت الخياطة واستطاعت أن تؤمن حياة بسيطة لها ولطفلتها، ومرت الشهور وأنجبت طفلة جميلة اسمتها "هناء".

مرت السنوات ومرضت الأم واكتشف الأطباء إصابتها بالسرطان، وكانت "هناء" مازالت طفلة لم تتخطى 15 سنة من عمرها، وعندما علمت بمرض والدتها لم تدري ماذا تفعل فبحثت عن والدها في مكان عمله حتى وجدته، ولكن عندما عرّفته على نفسها وأنها ابنته لم يهتم بالأمر، وعندما طلبت المساعدة من أجل والدتها، رفض تقديم المساعدة.

ساءت حالة الأم سريعًا وماتت بسبب قلة المال، فأصرت "هناء" أن تعمل وتجتهد حتى تكون من سيدات الأعمال، وتساعد كل محتاج، وبالفعل لأنها كانت تساعد والدتها في الخياطة فقد اكتسبت المهنة منذ الصغر.

عملت "هناء" كثيرًا حتى جاء اليوم الذي افتتحت فيه شركتها الخاصة لتصميم الأزياء، وكانت تساعد الفقراء والمساكين، وأصبحت من أشهر الشخصيات في المجتمع، ولكن سعادتها لم تستمر طويلًا.

جاء والدها وطلب منها الكثير من الأموال بعد أن سمع عما حققته من نجاح، وهددها أن يشوه سمعتها ويفضحها بين المجتمع الراقي الذي يضم معظم زبائنها ويخبرهم أن ابنة عاقة تخلت عن والدها العجوز المسكين.

ساعدته ببعض المال في البداية، ولكن بعد أن تحول الأمر إلى ابتزاز لم تتحمل ذلك، خاصة وأنه كان قد تخلى عنها عندما طلبت مساعدته من أجل مرض والدتها، فقررت أن تجد حلًا يجعله يتوقف عن ابتزازها، وبالفعل وجدت حل صدم والدها بشدة.

فقد ظهرت في وسائل الإعلام وقامت بسرد قصتها للجميع بكل تفاصيلها الأليمة، وسبقت والدها قبل أن يقلب الأحداث ويلطخ اسمها وسمعتها بقصته المبتورة، وشعرت بعدها بالراحة وأن والدتها فخورة بها في قبرها.

المصدر: اوبرا نيوز 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي