الرئيسية > محليات > هذا ما سيحدث في أروقة الأمم المتحدة ل 60 شركة يمنية بشأن الوديعة السعودية .. الأسماء

هذا ما سيحدث في أروقة الأمم المتحدة ل 60 شركة يمنية بشأن الوديعة السعودية .. الأسماء

" class="main-news-image img

قالت صحيفة الايام العدنية اليوم السبت نقلا عن مصادر دبلوماسية واممية، ان تقرير خبراء لجنة الجزاءات التابعة لمجلس الامن، سيتم مناقشته في 18 فبراير الجاري ضمن جلسة مفتوحة عن اليمن، تليها مناقشة  أخرى في 25 الشهر، لاعتماد التوصيات الواردة في التقرير.

واعربت المصادر عن خشيتها من توريط القطاع الخاص اليمني وشركاته في اجراءات قد تؤدي إلى تجميد حسابات الشركات التي تعاملت مع الوديعة السعودية.

 

 

وتم تداول قائمة بنحو 60 شركة يمنية في أروقة الأمم المتحدة، حصلت «الأيام» عليها.

وقالت المصادر إن التقرير الذي صدرت عنه اتهامات كبيرة للحكومة اليمنية والبنك المركزي لم يشتمل على أية توصيات تخص هاتين الجهتين، لكن فقرة واحدة ضبابية في توصيات التقرير خصوصاً الفقرة 159d والفقرة 160 تفتحان المجال أمام اتخاذ قرارات لتجميد حسابات شركات القطاع الخاص.

وقال خبير قانوني إن التقرير به ثغرات قانونية كبيرة يمكن النفاذ منها إلى طريق سيؤدي إلى تحطيم ما تبقى من القطاع الخاص الوطني العامل في اليمن لمصلحة شركات جديدة أو خارجية ستحل محل هذه الشركات الوطنية.

وأضاف الخبير القانوني: "إن ما يثير الشك أن العملية تدار من قبل فريق محدد وأن قائمة الشركات التي تعاملت مع الوديعة السعودية تم تسريبها في أروقة الأمم المتحدة كشركات يجب استهدافها بتهم فساد، وهي تهمة لم يتم إثباتها إطلاقاً حتى في تقرير الخبراء".

وأكد العديد من التجار الذين وردت أسماؤهم في الكشف أمس الأول الخميس وأمس الجمعة لـ«الأيام» أنهم ليسوا على احاطة بما يدور في نيويورك، وقال أحدهم: "صحيح أننا قمنا بالتعامل عبر الوديعة السعودية ولكن الآلية التي استخدمت واضحة وقمنا بدفع قيمة الاعتمادات التي فتحت قبل فتحها ولم يتم سرقة الأموال إلى جيوبنا، وعلى الحكومة اليمنية التحرك لتجنب كارثة ومجاعة في البلاد".

وقال أحد التجار إن استهدف الشركات المحلية سيؤدي حتماً إلى ارتفاع مهول في أسعار المواد الغذائية، موضحًا: "إذا كنت تشتري الكيس الأرز 40 كيلو اليوم بـ30 ألف ريال سيصبح بعدها بـ90 ألف ريال على الأقل".

لكن جميع التجار اليمنيين قالوا في اليومين الماضيين إن مجموعة خبراء الأمم المتحدة لم تتصل بأي منهم ولم تستمع لهم ولم تتواصل حتى مع الغرفة التجارية بينما تواصلت مع البنك المركزي مرات عدة.. وتسأل أحدهم: "كيف نستطيع الدفاع عن أنفسنا ونحن مغيبون تماماً عن عملية إعداد ومناقشة التقرير؟!".

فيمايلي قائمة بأهم الشركات المتداولة في الامم المتحدة على خلفية تعاملها مع الوديعة السعودية.

 

1-الشركة اليمنية لتكرير السكر

2-مؤسسة بن عوض النقيب للتجارة

3-مؤسسة الزيلعي للدواجن

4-بي ام سي المحضار.

5-الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال (الحديدة).

6-الشركة العربية لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق.

7-الشركة اليمنية لمطاحن وصوامع الغلال (عدن).

8-شركة الحديدة للمطاحن المحدودة.

9-الشركة اليمنية للاستثمارات الصناعية المحدودة.

10-الشركة اليمنية لصناعة السمن والصابون.

11-شركة الصلاحي للدواجن المحدودة.

12-دادية للتجارة العامة.

13-شايف احمد حرمل للاستيراد.

14-يحيى سهيل واخوانه للتجارة والاستثمار المحدودة.

15-ارسكو للاستراد العام.

16-مزارع قائد الزهراني للدواجن.

17-محمد مهيوب قائد للتجارة.

18-الهدهد للتجارة والاستيراد.

19-مزارع الفلاح للدواجن.

20-شركة شماخ للتجارة العامة.

21-شركة الالبان والأغذية الوطنية.

22-مزارع حمود القحيزة للدواجن.

23-سالم عمر عبيد وشركاه.

24-نايف محمد طاهر للتجارة.

25-شركة مسلم التجارية.

26-مجموعة الكبوس التجارية.

27-معاذ عبدالله دايل للاستيراد والتصدير.

28-حضرموت لصوامع ومطاحن الغلال.

29-الأهلية لاستيراد المواد الغذائية.

30-الشركة الوطنية للتجارة (ناتكو).

31-مؤسسة بن عمر التجارية.

32-شركة الحظاء للتجارة والوكالات العامة.

33-محلات بن مقيبل التجارية.

34-المراد للتجارة.

35-محلات سعيد احمد سلام سويد.

36-مؤسسة السراري للتجارة.

37-الوجيه للتجارة والاستيراد.

38-نسائم طيبة للتجارة العامة.

39-النعمان للتجارة الدولية.

40-الشركة اليمنية لتصنيع الالبان والمنتجات الغذائية.

41-طيبات عدن للتجارة والاستيراد.

42-جسار للتجارة.

43-عبدالعزيز محمد سيف للتجارة.

44-مؤسسة سعيد نعمان المخلافي.

45-مراد عبدالله المهدمي التجارية.

46-مؤسسة ابو صالح للاستيراد.

47-خير سويد للتجارة.

48-الشركة الأولى للتجارة - فتكو.

49-محلات الخير للاستيراد (ابو جبران).

50-وكالات شهاب للتجارة والتأمين.

51-ابوبكر عبدالله بالفقيه للتجارة.

52-ريمان فارما.

53-الفيضي للتجارة للتجارة والدواجن.

* الأيام


الحجر الصحفي في زمن الحوثي