الرئيسية > محليات > رسمياً الحوثي يكشف عن تفاهمات مع حزب الإصلاح لغزو الجنوب.. وتغريدة لقيادي حوثي توضح أكثر

رسمياً الحوثي يكشف عن تفاهمات مع حزب الإصلاح لغزو الجنوب.. وتغريدة لقيادي حوثي توضح أكثر

" class="main-news-image img

 

 

 

كشف قيادي حوثي بارز عن إعداد معركة غزو المحافظات الجنوبية بمساندة حزب الإصلاح (الذراع المحلي لجماعة الاخوان في اليمن).

 

وقال القيادي محمد البخيتي في تغريدة على "تويتر" : من الخطأ وضع كل المنتمين لحزب الاصلاح في سلة واحدة وعلينا من الآن وصاعدا التفريق بين مناضلي الاصلاح "الذين لهم مواقف مشرفه من الوحدة ومن التواجد الاجنبي" وبين مرتزقتهم.

 

 

 

وأضاف : وعما قريب سنجد أنفسنا في صف واحد مع من اسماهم مناضلي حزب الاصلاح للحفاظ على الوحدة ولطرد آخر محتل من المحافظات الجنوبية.

 

 

 

 

 

ويأتي حديث البخيتي بعد أيام من إعلانه بدء ما اسماها معركة تحرير مأرب ، وقال بأن " جبهة مأرب هي الجبهة الفاصلة التي ستحدد مصير المعركة ومصير الأمة ".

 

تصريح القيادي الحوثي اعتبرته مصادر سياسية مؤشراً خطيراً يوحي بوجود تفاهمات حوثية إخوانية لتسهيل اسقاط مأرب بيد مليشيات الحوثي ، بهدف البدء بالمعركة المشتركة ضد الجنوب والتحالف العربي.

 

 

 

وبحسب المصادر فأن تصريحات البخيتي تفسر التحشيد الاخواني على الجنوب من تعز ، وكذا رفض تحريك القوات التابعة للجماعة في كل من شبوة وابين ووداي حضرموت والمهرة لدعم المعركة في مأرب.

 

وأشارت المصادر الى التصعيد اللافت الذي تقوم به جماعة الاخوان على حدود مناطق الصبيحة في لحج باسم " محور طور الباحة " الذي اعلن بالأمس عن تجنيد 6 الف فرد جديد.

 

وقالت المصادر بان هذا التحشيد الذي يستهدف عدن وابناء الجنوب يأتي في ظل وقف جماعة الاخوان لجبهات القتال ضد مليشيات الحوثي في تعز التي تسيطر فيها على نحو 50 الف جندي مسجلين ضمن قوام محور تعز بالإضافة الى نحو 20 الف مقاتل ضمن المليشيات التي يقودها القيادي الاخواني حمود سعيد المخلافي.

 

ولفتت المصادر الى ان رفضت جماعة الاخوان تحريك هذه القوات ضد مليشيات الحوثي في جبهات تعز ، في حين تقوم بالحشد والتنجيد لاستهداف المناطق المحررة في لحج ، وهو ما يوحي بتخطيط مشتركة لمعركة مؤجلة.

 

واستدلت المصادر بالتصريحات الأخيرة التي أصدرتها قيادات إخوانية تقيم في تركيا بالإضافة الى تحركات لافتة قامت بها مؤخراً مع مسئولين بالنظام التركي.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي