الرئيسية > محليات > لتحرير هذة المحافظة من جماعة الحوثي.. أمريكا تمنح الضوء الأخضر للعميد طارق!

لتحرير هذة المحافظة من جماعة الحوثي.. أمريكا تمنح الضوء الأخضر للعميد طارق!

" class="main-news-image img

 

 

منحت الادارة الامريكية الجديدة، ضوء أخضرمسنود بدعم “سعودي” “إماراتي”، للعميد الركن طارق صالح، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، وقائد قوات حراس الجمهورية، على الرغم من قلق الامم المتحدة.

تجسد ذلك، بتأكيد صالح، في اجتماع الاسبوع الماضي بقادة قوات “حراس الجمهورية” التي يقودها، على أن الموقف الأمريكي يعزز الحتميات اليمنية والإقليمية “بزوال العصابة التابعة لإيران”؛ في إشارة الى مليشيا الحوثي الارهابية، والتي تمثل تهديدا للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وعلى الملاحة الدولية.

صالح وفي ذات السياق، أشار إلى الهزائم المتلاحقة التي تمنى بها المليشيا الإرهابية على المستويين الداخلي والخارجي.

غير أن صالح، دعا المغرر بهم ومن يقاتلون مع المليشيا لاستهداف أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة إلى مراجعة أنفسهم وموقفهم في ظل التطورات والمتغيرات التي تؤكد حتمية استخلاص البلاد والشعب ودولته من المليشيا التي مصيرها الزوال.

وشدد على رفع الجاهزية للقوات وتلبية النداء الوطني ليكون 2021م “عام النصر” لليمن الجمهوري ووأد أحلام الكهنوت بالعوة.

وتعزز ذلك الضوء الاخضر بدحر المليشيا بقوله: مثلما هبّ الشعب اليمني بدعم من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لقتال هذه العصابة التابعة لإيران، فقد جاء الموقف الأمريكي القاضي بتصنيفها منظمة إرهابية ليؤكد حتمية زوال هذه الجماعة.

وبعد تأكيدات العميد طارق صالح، وكالعادة سارعت الأمم المتحدة للإعراب عن قلقها إزاء جولة جديدة من التصعيد العسكري في محافظة الحديدة.

وأكدت المنظمة العالمية في بيان لها أن التقارير الأولية تشير إلى سقوط ضحايا بين المدنيين جراء تجدد القتال في المحافظة، بالإضافة إلى تضرر منازل ومزارع في مديريتي حيس والدريهمي ونزوح أكثر من 100 أسرة، أي ما لا يقل عن 700 شخص.

يأتي ذلك فيما تحاول المليشيا الحوثية، منذ نحو شهرين التقدم جنوبا نحو المناطق التي تضم قواعد عسكرية تعتمد عليها القوات اليمنية المشتركة في معاركها ضد المليشيا في مناطق أخرى من البلاد، ما يؤدي إلى اندلاع أعنف المعارك منذ توصل الطرفين في ديسمبر 2018 إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي