دافع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك  عن قرار الولايات المتحدة بتصنيف جماعة الحوثيين منظمة ارهابية، كما وصف موافقة التحالف الحكومي على اتفاق ستوكهولم ووقف معركة استعادة الحديدة بالقرار الفاشل.

ودعا عبدالملك الى عدم الرضوخ "لابتزاز الحوثيين حول مسألة المساعدات"، لان الجماعة في الاساس حسبما قال "كانت قد استولت عليها ومنعت إيصالها لمستحقيها، وبالتالي فان الرضوخ للحوثيين يعطي رسالة سلبية، ويشجعهم على استخدام اليمنيين كرهائن".

واشار رئيس الوزراء اليمني الى ان 

الحوثيين كانوا يريدون بهجماتهم الصاروخية المروعة نهاية الشهر الماضي، استهداف الطائرة التي كانت تقل حكومته عقب هبوطها في مطار عدن الدولي.

وأوضح أن الطائرة هبطت في مدرج آخر، قبل أن تسقط الصواريخ على المدرج رقم 1 الذي كان مخططا الهبوط فيه، اضافة الى صالة الانتظار.

واضاف ان شظايا الصواريخ التي جرى جمعها من الموقع هي نفس شظايا الصواريخ التي أُطلقت على مأرب في وقت سابق، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها.

وكان عبدالملك يتحدث في مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، نسق له برنامج "اليمن في الإعلام الدولي" التابع لمركز صنعاء للدراسات.

وقال معين عبدالملك، ان هجوم عدن، رفع سقف التحديات، باتجاه الضغط لتصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية، ومسؤولة عن عدد كبير من الانتهاكات التي طالت المدنيين منذ ستة أعوام.

واكد ان حكومته وضعت آليات لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، عقب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، ولمواجهة تداعيات العقوبات التي من المتوقع سريانها على المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، قائلا أن القرار لا يؤثر على المواطنين، بل يتعمد جماعة الحوثيين.

*يمن فيوتشر