الرئيسية > شؤون خليجية > قرار مفاجئ من دولة الكويت تجاه مواطني هذه الدول الذين زاروا إسرائيل

قرار مفاجئ من دولة الكويت تجاه مواطني هذه الدول الذين زاروا إسرائيل

" class="main-news-image img

بعد الكثير من الجدل وتداول الاخبار المتباينة فقد حسمت دولية الكويت الأمر وأعلنت  الثلاثاء، عن قرار مفاجئ بشأن دخول مواطني دولتي الإمارات والبحرين، الذين زاروا إسرائيل إلى أراضيها.

وقال مصدر في الإدارة العامة للمنافذ في الكويت إن "السلطات سمحت لمواطني كل من الإمارات والبحرين، الذين في جوازات سفرهم أختام دخول أو خروج من إسرائيل، بالدخول إلى أراضي الكويت"، وفقًا لصحيفة "الأنباء" الكويتية.

وأضاف المصدر أن "هناك اتفاقية بين دول مجلس التعاون الخليجي بهذا الخصوص تضمن تنقل مواطنيها فيما بينها ولا علاقة للكويت بأي اتفاقيات ثنائية تبرمها أي دولة خليجية حتى مع إسرائيل، باعتبار أن هذا شأن خاص بها".

وأوضح : "بموجب الاتفاق الخليجي، فإنه يحق لأي مواطن خليجي أن يدخل إلى الكويت بجواز سفر موطنه، حتى لو كان عليه ختم دخول وخروج إسرائيل".

وبرر المسؤول الكويتي هذا القرار بالقول أن هناك العديد من الأمريكيين والأوروبيين الذين يدخلون البلاد بجوازات سفر سبق لهم الدخول بهذه الجوازات إلى إسرائيل.

وأردف المصدر أنه "لا علاقة للكويت بأي علاقات ثنائية تبرمها دول خليجية"، مؤكدا أن "أي مواطن إماراتي أو بحريني دخل إسرائيل، وهو أحد مواطني إحدى الدولتين الخليجيتين اللتين وقعتا اتفاقيتي سلام مع إسرائيل، يحق له دخول الكويت".

وفي وقت سابق، أكد بعض المسؤولين الكويتيين أن سلطات البلاد تمنع أن يدخل أراضيها أي شخص يحمل جواز سفره ختما أو تأشيرة لإسرائيل.

وسبق أن أبرمت الإمارات والبحرين، يوم 15 سبتمبر/أيلول في واشنطن، اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في خطوة أدت إلى السماح لمواطني البلدين السفر إلى إليها كما أتاحت للإسرائيليين زيارتهما.

وتعرض اتفاق التطبيع مع إسرائيل لانتقادات كبيرة في الأوساط الكويتية، سواء بالتنديد الصريح والمباشر باعتباره اتفاقا ينافي الثوابت، أو بتجديد تأكيد الموقفين الرسمي والشعبي الرافضين للتطبيع والداعمين للقضية الفلسطينية.

وشدد نائب وزير الخارجية الكويتي على أن موقف الكويت واضح ومعروف من رفض التطبيع مع إسرائيل، ولا خطوات كويتية باتجاه ذلك ولا موقف رسمي غير هذا الموقف.

*اخبار العرب


الحجر الصحفي في زمن الحوثي