المعبقي قدّم رسالة للشعب اليمني، فهمها كل من له عقل نيِّر وقلب سليم ولا يوجد في فؤاده ذرة من عبودية للبشر إلا لله، ومحبة راسخة لليمن الكبير.
رسالة مفادها: "نحن اليمنيين أقوياء، وعندنا الإمكانيات للانتصار، والحفاظ على جمهوريتنا، واستعادة دولتنا، والقضاء على المليشيات السلالية".
الوقع والحقائق الدامغة تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه المليشيات السلالية ليست قوية، ولولا الدعم الخارجي، الذي يوفر لها عوامل البقاء، لانتهت منذ اللحظات الأولى.
المعبقي استخدام أحد عوامل القوة التي بيد الشرعية، وكان على علم بأن هذا سيحدث، لكنه أرد أن يرسل رسالته إلى الشعب ليعرفوا الحقيقة الناصعة والواضحة وضوح الشمس في كبد السماء.
عندما شد المعبقي بقراراته الخناق على المليشيات، ذهبت كعادتها تستجدي الخارج الذي بدوره لم يقصّر معها، ففعل كما فعل من قِبل، عندما كان الجيش الوطني على مشارف صنعاء وفي قلب مدينة الحديدة.
أعتقد أن رسالة المعبقي وصلت واضحة ناصعة، وفهمها كل يمني حر لم يتلوث بفيروس السلالة الكهنوتية الرجعية.
-->