صدام حسين .. القائد الذي لم يمت!!

موسى المليكي
الاثنين ، ٠٢ يناير ٢٠٢٣ الساعة ٠٣:٥٩ مساءً

 

تمضي السنوات عن رحيله ولكن كل مواقف الرجوله لم تنتهي حتى آخر الزمان وسيبقى التاريخ يخلدها ويتعلمها الاجيال،لانه كان يحمل في نفسه معنى العروبة التي تجري في شريان دمه إنه الشهيد البطل زعيم الامة العربية والإسلامية المهيب صدام حسين رحمة الله عليه والله إنه تساقطت دموعي اثناء مشاهدة فيلم وثائقي يعود إلى عام 1999م الذي رواه احد الاشخاص المقربين للرئيس الشهيد صدام حسين ويدعي عبده حمو ان الرئيس صدام حسين يخرج في إحدى الليالي الشتويه والبرد قارص والرياح تكاد تدق نوافذ المنازل ويقول اعتقادنا ان هناك امرا طارئاً يستدعي خروج الرئيس بدون سابق انذار لي اي اجتماع وكنا نسير والجو يزاد برودة وعواصف قوية.

ويوضح إنه كان احد المواطنين المصريين يعمل مع احد التجار العراقيين وهو كبير في السن وحصل خلافات بين العامل والتجار العراقي الذي كان له مقربين في حزب البعث العربي وقام بضربة واضطر العامل إلى العودة إلى منزله وهو لم يعد له حتى ريال لانه كان يعمل في الاجر اليومي وقد ارسل ما معه  من نقود وكان له جار عراقي وشكا له ماحدث معه من قبل التجار العراقي الذي هدده في الرحيل من العراق ولم يعود مهما كانت الظروف ولكن جار المواطن المصري محمد عبدالهادي  قام واخذ ورقة وقلم وكتب رساله الى الرئيس صدام حسين ماحصل له من قبل التجار وفي الصباح الباكر خرج وهو وجاره العراقي واقارب له مصريين إلى مكان البريد وادخل الرسالة وهو يقول إن رسالته سيتم رميها في إحدى سلال المهملات وكانت عيونه تترقب يمين ويسار خوفاً من الشرطة او من امن الدولة وثم عاد إلى المنزل وهو يفكر كيف سيكون حالته إذا تم القبض عليه من الشرطة العراقية ولم تمضي إلا ساعات وبالتحديد الساعه العاشره ليلاً وإذا بمن يدق باب المواطن العراقي وحينما وهو يفتح الباب وإذا في امامه جنود من الحرس الجمهوري وقوات الشرطة وهو يحلف لهم بالحي والميت إنه لم يفعل اي شيء وإنه مظلوم وليس ظالم وهو يقول في نفسه اصبحت يا محمد عبدالهادي في خبر كان وصاعد إلى السيارة مع الجنود ،وغرق السير اكثر من نصف ساعة .

وبينما وهو يفكر في نفسه انه سوف يقابل ضابطاً كبير او احد المسؤولين العراقيين واثناء وصوله وإذا هي المفاجئه الكبرى حينما شاهد رئيس الجمهورية امامه مما جعله يوجس إنه يعيش في حلم النوم الذي يحلم فيه كل مرة اثناء نومه ولكن الرئيس صدام حسين شد على كتف المواطن المصري ويقول له اي مواطن عربي او مصري هم يعتبرون مواطنين عراقيين ولم اسمح لي احد يؤذي اي شخص داخل العراق كان من كان وقام في التوجيه في الاهتمام في المواطن محمد عبد الهادي ويعطه مبلغاً كبيراً من المال وتمكنه من العلاج في اكبر مستشفيات الدولة وتمكنه من عمل يليق بسنه ،وامر بلقى القبض على التجار العراقي ومن ذكرهم من قيادات حزب البعث لكي ينالوا عقابهم ،والله إن حذائك ايه الشهيد البطل صدام حسين تاج على راس كل مواطن عربي حتى قيام الساعة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي