القاضي فهيم رمزاً للوفاء

خليل السفياني
الجمعة ، ١٦ ابريل ٢٠٢١ الساعة ٠٢:٢٧ مساءً

أيها القاضي  فهيم اتعبت من بعدك بنجاحك

في عدن  ظهر صوت الحق والكرامة ضد كل فاسد وبلطجي بهذه المحافظة العظيمه عدن .

ساكتب اليوم عن احد رموز أبناء عدن الذي نفتخر فيه .

كأن لي الشرف بأن اضل خلال اسبوعين ملازما لهذا القاضي الجميل الرائع الوطني الحر القاضي فهيم.

وجدت فيه روح وتفائل وحب لعدن واهلها 

إن حروف كلماتي تتنافس فيما بينها لكي تنال كرم اطلالتك عليها، وقلم دفتري يبدو وجهه متهللاً من الفرح لأنه ينسج لكم شعورا صادقا نابعا من القلب إليك يا ابن عدن يا من علمت الجميع  معنى الإباء وكيف تكون العزة والشموخ والامانه والشرف والانجاز وتحمل المسؤليه تجاه الوطن الحبيب  ونيل ثقة المواطنين وأبناء عدن !

إليك يا جبلاً عجز الأقزام عن بلوغ قمته..

إليك يا قصةً أنت بطلها وأنت كاتب فصولها..

إليك يا أسداً لم يصمد أمامه الجبناء...

إليك  يا من صمدت  في عدن  عندما هرب الجميع.

إليك يا قلباً فاض بالحب لأبناء عدن  فوسع الجميع حتى البعيد..

إليك أيها الساهر  لهموم عدن  والجميع نيام..

إليك أيها الحارس المتيقظ بينما البقية غافلون عن عدن. .

إليك يا نهراً فاض بالعطاء ويا بحراً جاد بالوفاء لعدن.....

إليك يا شمساً مشرقةً لم تحجبها سُحب الغدر ولم يُخْفها دخان الحقد والمكر والخبث .

إليك يا من أتعبتَ قلمي وأعجزتَ حروفي التي باتتْ تبحث عن كلماتٍ لم يستوعبها قاموس اللغة ولم ينقشها التاريخ على ذاكرته  بما  قدمت لعدن وأبنائها.

إليك أيها القائد والقاضي والاب والاخ في زمنٍ عزّ فيه القادة من أمثالك عندما ضل صامد في عدن إليك يا من تشهد له كل المحاكم بعدله وصوت المظلوم بنصرته ومساعدته .

إليك يامن اشبعت بطون الفقراء ونداء الملهوف 

اليك  يا من يشهد له المحتاج و الفقير والارمله والجريح والضعيف واليتيم. إليك أيها القائد والقاضي  الحر والشهم الأبي..

إليك يا مجاهداً صال وجال في كل الميادين واقتحم الصعاب وما هاب..

إليك يا فخر عدن أبعث كلماتي وأنا أعلم أنها صغيرة أمام نجاح إنجازاتك العظيمه  جئت اكتب ما بقلبى من حب ومشاعر وإحساس وجدت قلمى توقف فسألته لماذا توقفت؟ أتعلم لمن اكتب؟ أكتب لمن ملك حب أبناء عدن وسكن قلب كل مواطن عدني!!

ايها القلم إكتب وكن حرا" لهذا القاضي الذي وقف مثل الجبل شامخا" متحديا"  بعد أن هرب الجميع وتركو عدن تواجه مصير مظلم 

فسرحت بعيدا افكر واخذت ابحث عن كلمات لكي انتصر لهذا القاضي  الذي ضل صامدا ضد المليشيات والذي جمع بقلبه الكبير الجميع واحتضن كل الفئات لأجل عدن فلم أجد ما اكتب وأقول إلا إن الوطن أصبح يفتخر بك.  .

عدن تصرخ من الظلم والقهر والفساد والقتل والاغتيالات والجوع والفقر والمرض والاضطهاد والاستبداد فكم نتمنى عدن بأن تكون ربانها.

من يعرف هذا القاضي بوجهه الوضاح وثغره الباسم وابتسامته المضيئة سيعلم لماذا اكتب عنه وعن أفضل واصدق واخلص من عرفتهم بصدقه وإخلاصه وحبه لعدن ..

حفظ الله القاضي فهيم ابن عدن الحر.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي