كانت صنعاء من أجمل البلدان اليمنية صفاءً ونقاء .
فبعد غروب الشمس من كل يوم تكتسي حلةً جديدة من البهاء والضياء .
يعيش فيها الجميع بأمان ، أخوة متساويين لا فرق ولا تمييز بينهم .
حتى أتى 21 سبتمبر 2014م اليوم المشؤم على كل اليمنيين ودخلت كتائب المغول صنعاء لتملأها شوارعها واحياها الجميلة بالرعب والقتل والدم والهدم والخراب .
فاليوم وبعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام على احتلال مليشيا الحوثي لصنعاء الطهر والجمال لاتكاد تغرب الشمس حتى تمتلئ الشوارع بالرعب خوفاً من عمليات النهب او السرق والعصابات وغيرها .
فلا يكاد يخلو يوما الا ونسمع بعمليات سطو ونهب وسرقة بيوت ومحلات تجارية من قبل عصابات وجماعات إرهابية مسلحة حتى بيوت الله لم تسلم من عمليات السرق والتشليح كما يسمونها أبناء صنعاء ،،
اضافة إلى ذلك العمليات الإرهابية التي تقودها المليشيات في تخويف الناس واقتحام بيوتهم ومحلاتهم التجارية وغيرها بدعوى ملاحقة المطلوبين كما يسمونهم .
ويستمر مسرح هذه العمليات بشكل متواصل ومرتب دون حسيب أو رقيب كدليل على ان جماعة الحوثي لا تريد لليمن الخير والعيش بسلام وأمان .
فهل يا ترى ستأتي بيارق النصر لتحرر قبلة الناظرين ومهوى العشاق (صنعاء ) وتطهرها من خبث المليشيات الحوثية ؟
نعم ستأتي بيارق النصر بإذن الله وتتحرر صنعاء وكل المحافظات اليمنية ويعود الخير والأمن والأمان في كل ربوع بلادي السعيدة.
-->