التوافق والانسجام بين رئيس مجلس القيادة ونوابه ورئيس مجلس الوزراء ، وكذلك بين رئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومته، له أهمية كبيرة في هذه المرحلة الحساسة. فحين تتوفر الإرادة السياسية والعمل بروح الفريق الواحد، تكون النتائج على أرض الواقع أكثر جدية وإيجابية.
الشعب اليوم لا ينتظر خطابات ولا وعوداً، بل يريد أفعالاً ملموسة على الميدان . من هنا، فإن عودة رئيس الوزراء بكامل طاقم الحكومة إلى الداخل، وتفعيل كافة مؤسسات الدولة من داخل الوطن، هو مطلب لابد منه . تواجد الحكومة في الميدان يعطي انطباعاً جدي بأن هناك توجه حقيقي نحو إدارة الدولة وتحمل المسؤولية.
كما أن تفعيل الموارد وتوريدها إلى البنك المركزي، إلى جانب تسريع معالجة ملف تصدير النفط والغاز، سيكون له أثر مباشر على دعم الاقتصاد الوطني تراجع انهيار العملة ومعيشة المواطن. هذه الخطوات وحدها كفيلة ان تجعل الشعب يعيد ثقته بالحكومة ويدعمها.
الناس بحاجة إلى حكومة قوية، متواجدة، وفاعلة... حكومة تثبت نفسها بتقديم كافة الخدمات للمواطن .
-->
