الموقف خطير طالما المشاريع متناقضة ،
لا نحمل المسئولية شخصا واحد ولكن الجميع مسئولون عن الحال الذي نحن فيه وخاصة الثمانية ،
استقالة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك ارجو ان يستشعر معها القادة حافة الهاوية التي وصلت اليها البلاد لا ان يبحث كل واحد منهم عن حصته في الحكومة في دولة تحتضر وهي أحوج ما تكون إلى الانعاش ومن ثم الاستشفاء .
مالم تشكل حكومة كفاءات ولامانع ان تكون من كل الأطراف ولكن وفق معيار وطني يقدم مصلحة الوطن العليا على مصلحة هذه الأطراف التي لا ترى إلا مصالحها وعلى ضوء ذلك تعد برنامجها وفقا للدستور وفي المدة المحددة تقدمها لمجلس النواب لتنال الثقة لتكون شرعية اسم على مسمى ويعطى رئيس الوزراء الجديد كامل صلاحياته في قيادة الحكومة وفقا للدستور ، ويسمح لكل المؤسسات وعلى رأسها مجلس النواب العمل من داخل الوطن وكذلك الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والهيئة العليا لمكافحة الفساد وتفعيل الأجهزة الامنية والقصائية ، مالم يتم ذلك وبقينا حكومات متناقضة ومتناثرة داخل مسمى حكومة فلا اقول ان الأمر سيستمر على نفس السوء ، ولكنه سيكون السوء كله وقد تكون الخاتمة التي لا تسر شريفا في وطننا ، وسيكون الجميع خاسرون بما فيهم المتصارعون ، وسنكون قدمنا للعدو وطنا على طبق من جيفة نتنة.
اعتقد انها الفرصة الاخيرة !
اللهم الهمنا رشدنا.
-->