لربما مدينة المخأ ومحيطها الجغرافي الساحل هي المنطقة الاكثر حضورا للجمعيات والمؤسسات الخيرية الكبيرة الممولة خارجيا وفي مقدمتها الممولة كويتيا . 

جميعها تسابقت في اقامة مشاريع كبيرة تنموية وخدمية واغاثية واسكانية وبما فيها اقامة عدد من القرى والمدن السكنية الخيرية ولجميعها جهود محمودة وناجحة ومشرفة كما ان لداعميها ايضا جزيل الشكر لدعمهم الخيري وفي مقدمتهم الدعم الكويتي اللامحدود .

مؤخرا وفي خضم ذاك السابق والتنافس بقصد او بدون قصد ذهب بعض من القائمين على تلك الجمعيات والمؤسسات الى الانحراف نسبيا عن سباق التنافس الخيري في الانجاز الى تحريف المسار باستهداف بعض الرموز القيادية الخيرية وهو ما شاهدناه مؤخرا من استهداف للقيادي الخيري والتنموي المؤسسي عبدالرؤوف اليوسفي مدير مؤسسة روح العطاء .. بمحاولة رخيصة في التشويه ضد شخصه والتشكيك في مؤسسته وبمحاولة ايضا للتشويش على الداعمين .. وهو الامر الذي ينعكس سلبا على الانشطة الخيرية بشكل عام ويحرم المجتمع والمناطق المستهدفة من الحصول على مزيد من المشاريع والدعم ..ومن هنا ووفقا لهذا المنطق كان منشوري هذا لوضع بعض النقط على الحروف تفنيدا لبعض تلك المزاعم وتوضيحا لنزر يسير من الحقائق ..

شخصيا لم يسبق لي ان التقيت بالاستاذ عبدالرؤوف اليوسفي او حتى تواصلت معه . ولكني من خلال متابعاتي لبعض من الانجازات التنموية والخدمية الخيرية التي شهدتها محافظة تعز وتحديدا مديرية المخأ والساحل الغربي سمعت واطلعت على كثير من تفاصيل تلك المشاريع ورموزها القيادية الخيرية وكان لاسم الاستاذ عبدالرؤوف اليوسفي النصيب الاوفر توصيفا بالنجاح والاكثر عمقا في الرؤية الاستراتيجية لتوظيف الدعم الخيري في اقامة مشاريع خيرية تنموية استراتيجية ذات بعد طويل الامد مستقبلا ضمن خطط التنمية المستدامة .. وهذا ما لمسناه ولمسته مديرية المخا في الاستاذ عبدالروؤف في مشاريع عدد من المدارس والقرى السكنية التي سبق له ان نفذها سابقا عبر مؤسسة ينابيع الخير المدعومة كويتيا عندما كان يعمل مع تلك المؤسسة سابقا وهي الاستراتيجية نفسها التي انتقل بها الاستاذ عبدالرؤوف عقب انفصاله عن مؤسسة ينابيع الخير ليتولى فيما بعد ادارة مؤسسة #روح_العطاء وهي المؤسسة المدعومة ايضا من قبل دولة الكويت . حيث استطاع عند ادارته لها وبخلال فترة وجيزة جدا ان يجعل من هذه المؤسسة الخيرية التي كانت تبدو سابقا كمؤسسة متواضعه مؤسسة عملاقة ذات رؤية وبعد وتخطيط استراتيجي تنافس وبقوة المؤسسات والمنظمات التي سبق لها ان نالت شهرة ورواج كبير ولربما كان هذا النجاح الكبير هو السبب خلف تدشين بعض حملات الاستهداف الاعلامي ضده وضد مؤسسته روح العطاء المتقدمة بخطوات متسارعة نحو التعملق والنجاح المنافس لعمالقة الماضي . ولعل ابرز واهم مشاريع اليوسفي عبر مؤسسته روح العطاء تمثلت مؤخرا في مشروع افتتاح #قرى_الخيرين_8

 قرية #أبو_حليفة التي تم استكمالها الشهر الماضي في عزلة المشالحة - مديرية المخا - تعز بتمويل كريم من دولة الكويت الشقيقة وهو المشروع الذي يتضمن او يشتمل على :

 عدة مرافق حيوية تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الأسر المستفيدة ويتكون من :

▪️30 وحدة سكنية مجهزة بالكامل مع الأثاث وجميعها مزوده بمنظومة الطاقة الشمسية 

مرافق عديدة للقرية السكنية لتسهيل سبل العيش وتلبية الاحتياجات للساكنيين فيها ومن ابرز تلك المرافق :

= مرفق تعليمي ممثلا في مدرسة للتعليم الاساسي مكتملة التأثيث

= وحدة صحية متكاملة مجهزة بالمستلزمات الطبية اللازمة.

=مسجد مع الصرح والتأثيث 

= مشغل خياطة مكون من 4 قاعات مع المعدات والتأثيث.

=مزرعة نخيل تضم 230 نخلة بالإضافة إلى 1400 شجرة مثمرة.

=مشروع مياه متكامل يشمل حفر بئر وتركيب شبكة ري.

وكان قد تم افتتاحها الاسبوع الماضي من قبل رئيس مؤسسة روح العطاء عبدالرؤوف اليوسفي وبحضور ومشاركة السلطة المحلية في المديرية برئاسة الشيخ سلطان عبدالله محمود وعدد من المسؤلين وسط ارتياح شعبي ترحيبا بهكذا مشاريع استراتيجية كبيرة .

وهو المشروع الذي رأى فيه بعض ممن لا يطيقون ان يشاهدوا النجاح في غيرهم بانه مشروع ونجاح يهدد انانيتهم وانتهازيتهم . حيث سارعوا للتعبير عبر بعض الصفحات والاسماء المستعاره عن الامتعاض والتحسس تجاه الاستاذ عبدالرؤوف وتجاه مؤسسة روح العطاء الخيرية وذلك من خلال حملات تحريضية بمحاولة للتشويه .. دون ان تأبه تلك الجهات بان هكذا تشكيك وتشويه رغم علم الجميع بان دوافع تلك الحملات نابعة من الانانية الشخصية الا ان انعكاساتها ستكون سلبية المسارات الخيرية في اليمن بشكل عام .. 

ختاما لا يسعنا الا توجيه الشكر للاستاذ عبدالرؤوف اليوسفي ولمؤسسة روح العطاء ولدولة الكويت الداعمة والممولة وهو الشكر ايضا لكافة المؤسسات التي تتسابق مع بعضها في تقديم الدعم الخيري سواء الاغاثي او ذاك الدعم الاستراتيجي المقدم وفقا لخطط استراتيجية ضمن مشاريع التنمية المستدامه ..