إلى الرئيس الدكتور رشاد

سميرة الفهيدي
الخميس ، ٢٩ أغسطس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٢٥ مساءً

حضرت الدولة إلى تعز بقيادتها فجاءت تعز بكل  وطنيتها  واطيافها ومكوناتها وشبابها وقرها وعزلها فكانت صور خالدة لالتحام الشرعية بالشعب الذي يرى في شرعيته وقياداتها  سفينة  نجاة للخروج من الظلمة الحالكه التي اختارها الحوثي وحربه و اجبر اليمنين على خوضها ، لقد قال أحد الضباط انهمرت دموعي وانا أرى رجال يبكون وهم يستقبلون الرئيس الدكتور رشاد العليمي، نعم فخامة الرئيس لقد بكى الرجال والنساء والشباب ذرفوا دموع البشرى باستعادة الدولة ودفة المشروع الوطني إلى الامام  ، ذرفوا دموع  الايمان والثقة بقائد   تحمل مسؤولية كبيرة وفي ظروف قاهره لتكون هذه الظروف دافع له لأن يلامس اوجاع واحتياجات بلده وأوجاع واحتياجات هذي المدينة التى تحمل مشروع وطني جامع لم يتأثر بعواصف مرت ولابظرف حلت .

سيادة الرئيس أن هذا الاحتفاء الشعبي هو رسالة وفاء وتفويض لشعب يعي ماذا يعني وجود قائد يحمل هموم  شعبه ويسعى لإزالتها بكل آليات العمل المحلي والدولي.

فخامة الرئيس ليس مطلوباً منك أن تأتي بمعجزات  لإصلاح الوضع بين عشية وضحاها فما فعلته الحرب الحوثية من إغلاق لسبل السلام والتنمية مثل حجرة عثره بل صخرة مانعة لكنك اهلا لأن تواصل النضال لاستعادة الدولة و العمل بصبر  لإصلاح الاختلات  متسلح بالأمل والثقة بأن في الغد انفراجة مادام  خلفك شعب لا يرتضي أن يأخذ الدنياء  ويعطي اليمنا .

-->
الحجر الصحفي في زمن الحوثي