ستضل محافظة تعز مدينة الفعل والتأثير الوطني برغم كل تلك السياسات الاستهدافيه لها والممنهجه ضدها من قبل قوى المشاريع الصغيره غير الوطنيه والحاقده على هذه المدينه والمتخادمه مع بعضها في التأمر عليها من خلال تغذية ثقافة ما قبل الدوله وأفتعال تلك الازمات الممنهجه فيها، ولكنها تعز الاباء والتحدي والشموخ والتي تأبا ان تكون الا في المكان الذي خلقت له مهما كانت التحديات وجسامة التضحيات. 

نعم دفعت ومازالت تعز تدفع الثمن غالي وباهظ، ولكن مهما كان هذا الثمن ورقم فاتورته عالي فرخيصا من أجل الحريه والكرامه جدا والانتصار للوطن والوطنيه والشراكه والمساوى والعداله، والذي ما يخاف من دفعه الا العبيد، وتعز حره ابيه ترفظ الذل والمهان وتاريخها نار على علم، وعلى المتوهمين بكسر تعز وفرض خياراتهم عليها بالقوه وسياسة التفقير والتجويع والتركيع ان يعيدوا النضر بسياساتهم التي ستحمل نعشهم إلى مزبلة التاريخ وان يتعضوا منه، وليعلموا ان تعز مزلزلة عروش، ولكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها!