الرئيسية > محليات > الوزير الإرياني يكشف كذب وزيف مليشيا الحوثي بشأن حفاظها على مقدرات اليمن ويعدد هجماتها على منشآت الدولة وتدميرها

الوزير الإرياني يكشف كذب وزيف مليشيا الحوثي بشأن حفاظها على مقدرات اليمن ويعدد هجماتها على منشآت الدولة وتدميرها

" class="main-news-image img

قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لم تتوانَ، منذ اليوم الأول للإنقلاب، في تدمير مقدرات البلد في حربها ضد الشعب اليمني، واستهداف المنشآت الاقتصادية والحيوية والمدنية، وشملت هجماتها الموانئ والمطارات، وصولاً إلى القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والطاقة، فضلاً عن الطرق والجسور، وهي القطاعات الأساسية التي تشكل أساس أي بلد يسعى للنهوض والتقدم، واليوم ‏تتباكى هذه المليشيا الحوثية الإرهابية، كذبا وزورا على مقدرات اليمن وبنيته التحتية.

 

 

 

جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أوضح بأن يوم 30 ديسمبر 2020 استهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية، بالصواريخ الباليستية -إيرانية الصنع- مطار عدن الدولي، مستهدفة طائرة مدنية كانت تقل الحكومة، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 110 آخرين، مع تعريض حياة آلاف اليمنيين الذين كانوا في استقبال الحكومة للخطر، وتدمير البنية الأساسية للمطار.

 

وأضاف: " نفذت مليشيا الحوثي هجمات متتالية على الموانئ الرئيسية في المناطق المحررة، بهدف وقف تصدير المشتقات النفطية، وتقويض قدرة الحكومة الشرعية على الوفاء بالتزاماتها وفي مقدمتها دفع مرتبات موظفي الدولة في المناطق المحررة، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، 

 

معددا هجمات الحوثيين على النحو التالي:

 

- في 11 سبتمبر/أيلول 2021، قُصف ميناء المخا باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية 

- في 18 و19 أكتوبر 2022، هاجمت ميناء النشيمة النفطي، وميناء رضوم باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع

- في 21 أكتوبر 2022، استهدفت ميناء الضبة النفطي في مديرية الشحر محافظة حضرموت، بواسطة طائرتين مسيرتين

- في 25 أكتوبر 2022، أغلقت السلطات المحلية ميناء المكلا بمحافظة حضرموت، بعد رصد طائرات مسيرة حوثية

- في 26 أكتوبر 2022، أسقط الجيش اليمني طائرة مسيرة بالقرب من مطار عتق بمحافظة شبوة، مما أدى إلى تعطيل تصدير النفط والحد من الموارد الاقتصادية للشعب اليمني

- في 22 نوفمبر 2022، استُهدفت ميناء الضبة بمحافظة حضرموت بطائرة مسيرة، مما أدى إلى منع تصدير النفط منه حتى اليوم.

 

 

وأشار الوزير الإرياني في سياق تغريدته، إلى ان هذه الهجمات الممنهجة التي شنتها مليشيا الحوثي على مقدرات اليمنيين التي تم تشييدها على مدار عقود، لم تكن دفاعاً عن اليمن أو عن اهالي قطاع غزة كما تدعي اليوم، بل كانت جزءاً من إستراتيجية ممنهجة لتدمير اليمن، وافقار وتجويع الشعب اليمني، وفرض أجندة إيران التخريبية، وتحويل اليمن الى قاعدة لتهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم، وتقويض أي فرصة لبناء مستقبل أفضل لليمنيين

 

وأكد وزير وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، ان المغامرات الحوثية التي استدعت الضربات العسكرية، هي السبب الرئيسي في مفاقمة معاناة الشعب اليمني، الذي عانى من ويلات حروبها المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان، في وقت هو في أمس الحاجة إلى بيئة آمنة ومستقرة تمكنه من إعادة بناء ما دمرته الحرب من اقتصاد وبنية تحتية وتعليم، علاوة على استعادة الأمل في مستقبل أفضل.

 

 

وشدد الوزير الإرياني على الشعب اليمني والقوى الوطنية بأن يدركوا أن استمرار سيطرة مليشيا الحوثي يعني رهن اليمن بيد إيران، وتحويله إلى ساحة حرب بالوكالة، وتكريس المزيد من الدمار والخراب لمستقبل الوطن، وانه لا يمكن لأي حل حقيقي أن يتحقق في اليمن دون طي صفحة الانقلاب، واسقاط محاولات نظام طهران فرض هيمنتها على الدولة اليمنية، ومصادرة قرارها، واختطاف حاضرها ومستقبلها

 

واختتم الوزير الإرياني تغريدته بمطالبة المجتمع الدولي بأن يتوحد في مواجهة المليشيا الحوثية التي لا تمثل اليمن ولا تسعى لحماية مقدراته، بل تسعى لتكريس الخراب والدمار، 

 

داعيا إلى اتخاذ موقف حاسم ضد هذا المشروع الإرهابي التخريبي، عبر الالتحاق بالإجراءات الأمريكية والشروع الفوري في تصنيفها كـ "جماعة إرهابية عالمية"، وملاحقة قياداتها أمام المحاكم الجنائية الدولية على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبوها بحق المدنيين، وأنشطتهم الإرهابية التي تمثل انتهاكاً سافراً للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي