كشفت الخارجية الأمريكية عن مصير شحنة القمح المحملة على متن سفينة تبحر باتجاه جنوب اليمن والمخصصة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية لن تهدر، مؤكدة أن واشنطن تدرس إعادة توجيه السفينة إلى جهة بديلة في حال تعذر تفريغها في اليمن.
وقال المتحدث بأسم الوزارة، إن واشنطن ملتزمة بضمان وصول المساعدات الغذائية العاجلة إلى مستحقيها، رغم التحديات اللوجستية والسياسية التي تعترض دخول الشحنة إلى موانئ اليمن.
وأضاف" لن نسمح بأن تذهب هذه الشحنة الحيوية سدى... ندرس حالياً عدداً من الخيارات بالتنسيق مع شركائنا الدوليين لضمان وصول هذا القمح إلى المحتاجين، سواء في اليمن أو في مكان آخر".
وأوضحت وزارة الخارجية أن السفينة تحمل قمحاً مخصصاً لإنقاذ الأرواح في اليمن، وتم شحنها في إطار برنامج المساعدات الإنسانية الأمريكي، وأن أي قرار نهائي بشأن مصير الشحنة سيُتخذ بناءً على الظروف الميدانية والتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المعنية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشها ملايين اليمنيين بسبب الحرب، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات الإنسانية لتأمين احتياجاتهم الأساسية.