في ضوء الرسالة الموجهة من رئيس الوزراء للأمين العام للأمم المتحدة نلاحظ ان رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبار ك أستشعر الركود الدولي الإقليمي إزاء القضية الأمنية والذي نخشى ان تكون منسيه من العالم و صارت تحركها قوى اقليميه ومحلية "ايران وعمان" الداعمين بشكل فعلي على الأرض للمليشيات الحوثية والذي باتت تدرك ان تخاذل المجتمع الدولي للحسم في ازاحتها من المشهد كانقلاب بات أمر مشكوك فيه بعد ان أصبحت ايران مطوقه الجزيرة والخليج بحراً بعد احتلالها لأربع دول عربية اذا ايران محتله اليابسه والبحر ووصلت الى ما يسمى المياه الدافئه للإتحاد السوفيتي سابقاً المحيط الهندي وبحر العرب الى البحر الأحمر بعد الفراغ الإستراتيجي و الاختلال في توازن القوة والردع لصالح ايران واصبحت مشيخات الخليج مطوقه من إيران من مضيق هرمز حتى البحر الأحمر الذي تمر فيه اكثر من 40 ٪ من التجارة العالمية اذاً بن مبار ك برسالته الموجهة للأمين العام اراد ان يحرك المياه الر اكده بتخاطبه مع الأمين العام للأمم المتحده حول الجمود الدولي تجاه اجرام المليشيات الحوثية الايرانيه تجاه المواطن الذي اعادته للقرون الوسطى الكهنوتية الإماميه ولفت انظار المنظمة الدولية المتخاذل ازاء قضية الحرب في اليمن وحسب ولكن تخاذلها تجاه موظفيها الأمميين المحتجزين لدى مليشيات الحوثي الإيرانية عسى ان تكون هذه الرسالة للأمين العام من دولة رئيس الوزراء بن مبارك محفز لاستشعار المنظمة الدولية لواجباتها ازاء الشعوب المنكوبه بالحروب.
اذاً التخاذل الدولي والإقليمي تجاه المليشيات الحوثية كله ترضيه لإيران لتخادم دولي اقليمي ايراني في القضايا الإقليمية والدولية و تدويل القضية اليمنية لأن الفاعل فيها إقليمي دولي لأن السياسة لم تعد فن الممكن بل اصبحت فن تحقيق المصالح الدوليه بمعنى لا توجد صداقات دائمه ولا عداوات دائمه في السياسة الدولية والعلاقات الدوليه الذي اصبح يحكمها من القوه والمصالح بمعنى عدو عدوي صديقي هذا الزواج العرفي بين الولايات المتحدة الأمريكية وايران .
ايران اصبحت لاعب اقليمي بعد غياب عراق صدام حسين فارس الأمه وقا ئدها لهذا العظماء لا يتكررون في التاريخ..
اذا نحن أمام هذا التخاذل الدولي امام ايران الذي نقلت المعركه لاهم ممر دولي في العالم البحر الاحمر و بعيداً عن اراضيها ومضيق هرمز الذي كانت تعدد باغلاقه الى عقر الدول الخليجيه المشاطئه للبحر الاحمر والى قلب الحدث .لمساندة مليشياتها الحوثية المنهاره من الداخل لسبب بسيط وهو الإمساك بزمام الأمور لقرار المليشيات الحوثية فإيران الذي راوغت المجتمع الدولي لل كثر من 30 عام في ملفها النووي تمارس نفس المماطله والتسويف تجاه حرب اليمن لأنها تمسك بزمام الأمور للقرار الحوثي مع الأسف اصبحت ايران شريكه في كل قضايا العرب وتفاوض بقضايا عربية لدول عربية فلسطين العراق سوريا لبنان اليمن و ماتبقى الا ان تكون عضو في الجامعة العربية لأن حكام العرب ارتهنو قضاياهم للأجنبي.
كل هذا اللعب بقضية اليمن لتداخل مصالح إقليمية ودولية في حرب اليمن لكن العامل الحاسم والغلبه الإيرانية ربطت أي تسويه لحرب اليمن بمزيد من التنازلات الدولية لصالحها كقوة إقليمية في المنطقه بعد تحول ميزان القوى لصالحها في الخليج العربي بعد احتلال العراق ومعلوم ان ايران في حكم صدام لم تستطيع تجاوز شط العرب اليوم ايران في غرف نوم حكام العرب المتخاذلين هنا نتساءل هل الخميني الذي قالها بصراحه نحن نخطط بعد 50 عام ان يكون الخليج فارسي وتعود الإمبراطورية الإيرانية لحكم الخليج؟
امام التصعيد الحوثي على الأرض والتصعيد السياسي في الخطاب الإيراني بين فينة وأخرى. يتواصل الارتباك الأمريكي اللافت والأنظمة الدولية التي تتبنى خطاباً تصالحياً تجاه المليشيات الحوثية الإيرانية ،هنا نحذر من رسم خارطة جديدة لشبة الجزيرة العربية والخليج لصالح و كلا إيران ، إيران لا اعتقد انها ستخوض حرب بجيوشها هذه تجربه خسرتها مع عراق صدام حسين، ايران من عمر ثورة الخميني تصدير الثوره الخمينية للمنطقه وهى تبني وكلاء لها في المنطقة ونجحت وهى اليوم تحارب بوكلائها بجيوش عربية الولاء لإيران وخذوا العبرة من اسقاط العراق لم تكن امريكا وحدها الشريك الأساسي في اسقاط العراق وافغانستان وكلا إيران في العراق، نحن عايشنا المرحلة بعد الضربه الأمريكية للعراق في 19 مارس 2003 وخطاب القائد صدام حسين ببداء المنازلة مع العدو الأمريكي الإيراني .
بداء الغوغائين من الإيرانيين بالتدفق لداخل بغداد براً عبر المنافذ الحدودية والحرس الثوري الإيراني الذي دخل بحجة زيارة المراقد الشيعيه بلباس مدني و الجيش العراقي منشغل بالتصدي للعدو الأمريكي من الأمام وغدر من الخلف بالجحافل الإيرانية وعملائها في الداخل خلايا نائمة استولت على كل المرافق الحكومية ونهبت كل محتوياتها، الوزارة الوحيدة الذي لم تمس هى وزارة النفط والمعادن العراقية عارفين لماذا فترة من .21 مارسالى 9 نيسان ميلاد حزب البعث القومي حولوها لمأساة يوم احتلال العراق2003 كانت بغداد تعج بالعنصر الإيراني الصفوي المجوسي ومن اسمو شيعة ايران المتجنسين القنبلة الموقوته داخل البلدان العربية حذاري من تكرار المأساة في اي قطر عربي.
-->